اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استطلاع للرأي في كيان العدو: قانون التجنيد يعيق كتلة "الائتلاف"

لبنان

الحاج حسن: نريد دولة قادرة وعازمة على الدفاع عن أبنائها
لبنان

الحاج حسن: نريد دولة قادرة وعازمة على الدفاع عن أبنائها

126

رأى رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن ما حصل، يوم أمس، في ‏بلدة بليدا من قتل العدو موظفًا بلديًا وإطلاق النار على دار البلدية وتدمير مبنى الحسينية في بلدة عديسة وشن عدة ‏هجمات خلال النهار على عدة مناطق لبنانية، إضافة إلى عدوانه المستمر على لبنان، برًا وجوًا وبحرًا، منذ ‏ما يقارب العام حين إعلان وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024، يؤكد أن العدو لم يحترم أي بند في ‏اتفاق وقف إطلاق النار. وأن لجنة "الميكانيزم" مشاركة في العدوان برئيسها الأميركي الذي تبدّل اسمه ولم يتبدّل دوره، ‏وكل ذلك ما كان ليحصل لولا التغطية الأميركية بمندوبيها؛ لا سيما رئيس لجنة "الميكانيزم" الذي جال قبل أيام على ‏الرؤساء الثلاث، وترافق مع جولته غارات على لبنان. وقد حصل الأمر نفسه خلال جولة الموفدة الأميركية "مورغان ‏أورتاغوس" التي أيضًا شهدت على العدوان، خلال جولتها مع وزير حرب العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ‏ونحن لا نتوقع لا من الإسرائيلي ولا من الأميركي خلاف ذلك، لأن إسرائيل عدو وأميركا راعيته، وإسرائيل معتدية ‏وأميركا راعية العدوان.‏

كلام النائب الحاج حسن جاء خلال رعايته مهرجان "القصيدة في الشهيد الأقدس" الذي نظمته المنتديات والهيئات ‏الثقافية، في قاعة مرقد الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصر الله (رض) في بيروت، بحضور رئيس اتحاد الكتّاب ‏اللبنانيين الدكتور أحمد نزال وعدد من الشعراء والفعاليات والشخصيات الأدبية والثقافية والاجتماعية وجمع من ‏المهتمين.‏

شدد الحاج حسن على أن ما نريده هو دولة لبنانية؛ جيشها يُسلح كما يجب بالسلاح والقرار السياسي، ودولة ‏قادرة مقتدرة عازمة على الدفاع عن أبنائها. وهذا ما لم تفعله فعليًا حتى اليوم، فالإدانة لا تدفع عدوانًا، والاستنكار لا ‏يمنع استمرار العدو في العدوان، مشيرًا إلى أنه مقابل ما يزيد عن 4500 خرق ومئات الشهداء والجرحى والدمار خلال ‏‏11 شهرًا، حصلت شكوى يتيمة إلى مجلس الأمن قبل أسابيع، ومن دون متابعة فعلية.‏

وثمّن الحاج حسن موقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لجهة الطلب من الجيش اللبناني التصدي ‏لأي توغّل صهيوني داخل الأراضي اللبنانية، فيما بيانات الاستنكار التي توالت من مقامات الرؤساء الثلاث ومن معالي ‏وزير الداخلية هي منطقية ومطلوبة. ولكن المطلوب هو الدفاع عن الوطن وحملة دبلوماسية متصاعدة ومكثفة ويومية ‏وضاغطة، وشكاوى عن كل خرق ومتابعته، إضافة إلى استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية، وليس استدعاء السفير ‏الإيراني لمجرد تصريح لم يكن فيه عدوان على لبنان.‏

وتساءل الحاج حسن: "ألا يستدعي العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان استدعاء السفيرة الأميركية وسؤالها عن ‏دور رئيس لجنة "الميكانيزم" وعمله الذي هو أميركيًا، ألا يستدعي العدوان استدعاء سفراء الدول الكبرى الخمس ‏والاتحاد الأوروبي وكل من ينظّر على لبنان؟ وقال: "إنه إذا كان العدو الإسرائيلي ورعاته يعتقدون أن كل هذا القتل ‏والتدمير قد يدفعنا إلى الاستسلام، فهم واهمون، لأننا قوم تعلّمنا ممن في حضرته ألا وهو سيد شهداء الأمة السيد حسن ‏نصر الله (رض) ومن آبائه وأجداده، أننا إذا خُيّرنا بين السلة والذلة، أي بين التهديد بالقتل أو الاستسلام، فلا يتوهمن ‏أحد أننا نستسلم". ‏

وتوجّه النائب الحاج حسن للبعض الذين يتحدثون عن السيادة اللبنانية بالسؤال: أين هي السيادة في ظل وطن بعض ‏أرضه محتلة، وعدوان العدو مستمر عليه، وأسراه ما يزالون في سجون الاحتلال، والعدو يمنع إعادة الإعمار ومن عودة ‏الأهالي إلى قراهم الحدودية، الذين قالوا له بالأمس في بليدا وعلى امتداد قرى الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، ‏‏"نحن هنا ثابتون وراسخون في أرضنا، ولن تستطيع أيها العدو في إرهابك أن تخرجنا من ديارنا وأرضنا". ‏

وختم الحاج حسن بالقول: يا سيدنا الشهيد الأسمى، نحن ثابتون وراسخون وعازمون، حبك في قلوبنا كبر بعد ‏شهادتك، وسيكبر كل يوم على سماع صوتك، والنظر إلى صورتك، والتأمّل في الذكريات معك، التي ستبقى حاضرة ‏معنا ولن تغيب".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة