رياضة
كشف حارس مرمى برشلونة فويتشيك تشيزني عن سر تصديه لركلة جزاء نجم ريال مدريد كيليان مبابي في الكلاسيكو ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
ونجح الحارس البولندي في صد ركلة جزاء مبابي في الدقيقة 52 حارمًا النادي الملكي من هدف ثالث.
ورغم خسارة برشلونة للكلاسيكو بنتيجة 1-2، فإن تشيزني كان نجم المباراة، حيث منع ريال مدريد من الخروج من المباراة بفوز عريض، حيث تصدى إلى 9 فرص على مرماه، ليحصل على أعلى تقييم بين لاعبي الفريقين.
وأجرى الحارس مقابلة يوم أمس الخميس 30/10/2025 أجاب فيها عن العديد من أسئلة جماهير برشلونة حول كيفية استعداده لركلة جزاء مبابي وتصديه لها.
يقول حارس "البارسا" إنه درس ركلات الجزاء العشرين السابقة التي نفذها اللاعبون الأساسيون.
وأضاف: "أدرس منفذي ركلات الجزاء كثيرًا قبل المباريات. عادةً ما أشاهد آخر 20 ركلة جزاء نفذها اللاعبان أو الثلاثة المسؤولون عن تنفيذها، وأحاول تعرُّف طريقة تسديداتهم. أحيانًا، تُعطيني ركلاتهم معلومات أيضًا".
وتابع: "هناك لاعبون يسددون بشكل مختلف في اللحظات المهمة من المباراة أو عند فوز الفريق أو خسارته. أحاول جمع كل هذه المعلومات ثم أتبع حدسي".
وأقرّ تشيزني بأنه درس مبابي قبل الكلاسيكو، واستذكر آخر مرة واجه فيها إحدى تسديداته، والتي كانت في مباراة الإياب من كلاسيكو الموسم الماضي بملعب مونتجويك.
وعلق "كان الأمر واضحًا تمامًا، لقد سجل ركلة الجزاء الأخيرة ضدي، عندما سددها بهذه الطريقة كان في لحظة ثقة. كنت أعلم أنه سيختار الجانب نفسه".
وعلاوة على ذلك، شرح الحارس تجربته في المباريات، وأقرّ بأنه يُبقي عواطفه خارج الملعب.
وقال: "أركز بشدة على المباراة. تعلمت في بداية مسيرتي أن العواطف لا تُساعدني، وأحاول الابتعاد عن الواقع. على سبيل المثال، بعد الكلاسيكو، كان الجميع يتجادلون ويتقاتلون، وفكرتُ: لقد خسرنا المباراة، لكن عليّ أن أتجاوز الأمر".
وأضاف "أنصح الجميع بممارسة الكثير من التأمل وممارسة تمارين التنفس. أمارس التمارين قبل المباراة وبين الشوطين. ينظر إليّ الناس باستغراب؛ لأنني أمارسها في منتصف غرفة الملابس. أنصح بممارسة تمارين التنفس في الظروف القاسية، في البرد والحر".