لبنان
في الرابطة الثقافية في طرابلس، تحوّل اللقاء الإعلامي الذي جمع مدراء المواقع الإخبارية والإعلاميين من مختلف مناطق الشمال إلى منبر تضامن واستنكار للعدوان "الإسرائيلي" المستمر على لبنان.
اللقاء الذي كان مقرراً لبحث شؤون المهنة وتبادل الخبرات حول واقع الإعلام المحلي، اكتسب بعداً وطنياً بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات، فعبّر الحاضرون عن رفضهم القاطع للمجازر والانتهاكات التي تطال أبناء الجنوب اللبناني كل يوم، مؤكدين أن الكلمة الحرة ستبقى في موقع الدفاع عن الوطن وأهله.
وشدد المشاركون على أن الإعلام المقاوم هو خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل والدعاية المعادية، داعين إلى توحيد الجهود الإعلامية بين الشمال وسائر المناطق اللبنانية لإيصال الصوت الوطني الواحد الداعم لصمود اللبنانيين في وجه العدوان.
كما حيّا المجتمعون أرواح الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف، ووجّهوا التحية للطواقم الإعلامية العاملة في الميدان، مؤكدين أن ما يتعرض له لبنان يتطلب أوسع حملة تضامن إعلامي وشعبي دفاعاً عن حقه في الحياة والسيادة.
وشدّد المشاركون على دور الإعلام في ترسيخ الوحدة الوطنية وفضح جرائم الاحتلال، داعين إلى استمرار التواصل والتنسيق بين مدراء المواقع في الشمال لما فيه مصلحة لبنان وشعبه.