إيران
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنَّ الدعاية المتحيزة رسّخت مفهوم "النووي" كمرادف لإنتاج الأسلحة الذرية، وقال: "إن إنتاج القنابل النووية ليس سوى جزء بسيط من عواقب هذا المجال غير المتجانس وغير الإنساني، أما بقية هذه الصناعة فتهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للبشرية".
كلام بزشكيان جاء خلال زيارته مساء أمس السبت 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 منظمة الطاقة الذرية، والتقى خلالها بمجموعة من كبار مسؤولي الصناعة النووية.
وأضاف: "نيتنا وإرادتنا في توسيع هذه الصناعة هي تلبية احتياجات الشعب وتحسين رفاهية بلدنا، وليس إنتاج أسلحة".
وشدّد على أنَّ "استخدام القنابل النووية محرمٌ بناءً على فتوى قائد الثورة الإسلامية (آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي)"، مبينًا أنَّ "العلم في عقول علمائنا، ولن يكون هناك أي مانع مع تدمير المباني والمصانع، وسنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر".
وفي هذا الاجتماع، قدّم محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تقريرًا حول آخر مستجدات الصناعة النووية في البلاد وتقدمها.
كما قدّم محمد رضا كاردان، رئيس المركز الوطني لأنظمة السلامة النووية، تقريرًا وصف فيه الإجراءات المتخذة في مجال السلامة النووية.
كذلك، زار بزشكيان برفقة محسن حاجي ميرزايي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني، مفاعل الشهيد فخري زاده البحثي في طهران، ومختبرات إنتاج الأدوية المشعة في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، واطلع على أحدث إنجازات هذه الصناعة في مجالات البحث والتشخيص والعلاج.