اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قبلان: وحشية "إسرائيل" تتطلب تكريس القوة الوطنية لا التفريط بها

لبنان

الحاج حسن: بعض اللبنانيين يسيرون بمنطق العدو لسلب قوة لبنان
لبنان

الحاج حسن: بعض اللبنانيين يسيرون بمنطق العدو لسلب قوة لبنان

116

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، "أنه بموجب الاتفاق الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 التزم لبنان التزامًا كاملًا، فيما العدو الصهيوني لم يلتزم بأي بند من هذا الاتفاق، لا بالانسحاب ولا بوقف العدوان ولا بعودة الأسرى، ويستمر في ضرب محاولات إعادة الإعمار، ومنها الهجوم على بلدية بليدا والهجمات اليومية على قرى الحافة وعلى الحفارات والجرافات والحسينيات والمساجد والبيوت"، لافتًا إلى أنَّ هدفه منع السكان من العودة والاستقرار ومنع إعادة الإعمار.

كلام الحاج حسن جاء خلال الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد خضر الحاج حسن، في حسينية الإمام الحجة (عج) في شعث، بحضور حشد غفير من الفعاليات والأهالي.

وقال: "تتحدثون عن اتفاق جديد بينما الاتفاق الماضي لم يُطبق، أي منطق هذا؟ تقولون إنكم تريدون قوة لبنان لتسلبوا منا قوة لبنان، وليس قوة المقاومة، فيما العدو لم يلتزم. هل تعلمون ماذا تطلبون؟ بعض اللبنانيين يسيرون بهذا المنطق: بعض الأحزاب، بعض الشخصيات، بعض الإعلام، بعض المؤثرين، وبعض السياسيين".

وشدّد على أنَّ "أي إخلاء للبنان من أي قوة قبل تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، فهل هذا منطق؟ منطق سياسي؟ منطق وطني؟ منطق سيادي؟ لا. هذا منطق السير بمطالب العدو وسرديته تحت الضغط الأميركي وضغط القصف وضغط القتل، وترك لبنان بلا سقف ولا حول ولا قوة".

وقال: "سمعنا أحدهم يقول على حزب الله أن "ينزع الذرائع"، والآخر: "دبّروا وسيطًا نزيهًا"، والثالث: "إن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية — واللافت فعلاً أول أمس كان بيانًا لافتًا وحديث فخامة الرئيس جوزيف عون لقائد الجيش العماد رودولف هيكل — إنما هو توريط للبنان"".

وأضاف: "نقول اذهبوا وطبقوا وافرِضوا على العدو الصهيوني واضغطوا على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة حتى يفرضوا على العدو الصهيوني تطبيق اتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. واعملوا على وضع استراتيجية أمن وطني أو استراتيجية دفاع وطني، اذهبوا قوّوا الجيش اللبناني وسلّحوه. أوجدوا عناصر قوة في لبنان للدولة — ولا أتحدث هنا عن المقاومة، بل أتحدث عن أن تكون الدولة مقتدرة قوية صلبة ولها قرارها".

وثمَّن المواقف والبيانات التي صدرت عن الرؤساء وبعض الوزراء وعن قيادة الجيش، واعتبرها مهمة ويُبنى عليها.

وختم قائلاً: "بعض الأحزاب التي تتحدث عن السيادة لم تصدر بيانًا واحدًا لإدانة العدوان الصهيوني منذ سنة، وآخرها بليدا. الشهيد ابراهيم سلامة كان موظف بلدية نائمًا في البلدية لأن بلدته كلها مدمّرة والأهالي يحاولون أن يعودوا، فدخل العدو الصهيوني فأعدموه بدم بارد بحقد صهيوني متجذر ومُتأصّل في هذه الشخصية الصهيونية، ولم نسمع كلمة من بعض الأحزاب، ولا حرفٍ مما يُعَدُّ خبرًا، وهذا إن دلّ على شيء، يدلّ على كيف تفكرون".

الكلمات المفتاحية
مشاركة