عربي ودولي
            نفت الصين صحة مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "اختبارها أسلحة نووية تحت الأرض، دون الإعلان عنها".
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الاثنين 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، إنّ "الصين لطالما امتثلت لمسار التنمية السلمية واتَّبعت سياسة عدم استخدام الأسلحة النووية أولًا، وأبقت على إستراتيجية نووية تقوم على الدفاع عن النفس، وامتثلت لالتزامها تعليق التجارب النووية".
وجاء نفي بكين بعد اتهام الرئيس الأميركي روسيا والصين بـ"إجراء تجارب نووية سرية تحت الأرض"، ملوِّحًا بإمكان أنْ تعتمد بلاده المسار نفسه.
وقال ترامب، خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي أس" الإخبارية الأميركية، ليل أمس، إنّ "روسيا تجري تجارب، والصين تجري تجارب، لكنّهما لا تتحدثان عنها".
وأضاف: "لا أريد أنْ تكون بلادي الدولة الوحيدة التي لا تجري تجارب" نووية، مشيرًا إلى أنّ "كوريا الشمالية وباكستان تنضمّان أيضًا إلى قائمة الدول التي تقوم باختبارات على ترساناتها النووية".
وأتت تصريحات ترامب بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أنّ موسكو أجرت بنجاح اختبار مُسيَّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحدٍ روسي للتحذيرات الأميركية من إجراء اختبارات مشابهة.
وقُبَيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية الخميس 30 تشرين الأول/أكتوبر 2025، كتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "بسبب برامج الاختبارات التي تقوم بها دول أخرى وجَّهْتُ وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قَدم المساواة"، مشيرًا إلى أنّ "الاختبارات ستُستأنف فورًا".