اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سموتريتش يعرض موازنة 2026: تكلفة الحرب نحو 250 مليار شيكل

لبنان

رسالة وجع من أساتذة الجامعة اللبنانية: آن الأوان لإنصاف من صنعوا المعرفة وصانوا الذاك
لبنان

رسالة وجع من أساتذة الجامعة اللبنانية: آن الأوان لإنصاف من صنعوا المعرفة وصانوا الذاك

77

توجه الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة  اللبنانية إلى وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي وإلى سعادة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران بعريضة مطلبية اعتبروها "صرخة إنسانية تخرج من قلب الجامعة اللبنانية التي كانت يومًا رمز العدالة الاجتماعية والتعليم الوطني وأصبحت اليوم مرآة لأوجاع من يفترض أنهم حُماتها الأساتذة المتعاقدون بالساعة".

وأضاف الأساتذة: "أحد عشر عامًا مضت منذ آخر مرسوم تفرغ والأساتذة ما زالوا في الانتظار، يقدمون علمهم وخبرتهم للطلاب مقابل أجر لا يكفي حتى لشراء كتاب جامعي، يعيشون في هشاشة مهنية واجتماعية تفرغ رسالتهم من مضمونها، بينما يزداد التجاهل الرسمي والتسييس الإداري لملفهم".

وأردفوا: "هؤلاء الأساتذة لم يغادروا قاعاتهم خلال جائحة كورونا وواصلوا تعليمهم عبر الشاشات رغم غياب الدعم، لأنهم يؤمنون بأن الجامعة اللبنانية أكثر من مؤسسة إنها فكرة وطنية وملاذ للفقراء والمجتهدين وجسر بين المعرفة والعدالة، لكنهم اليوم يتساءلون بمرارة أي جامعة وطنية يمكن أن تنهض إذا كان أساتذتها يعانون الإهمال والتهميش".

ورأى الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة  اللبنانية أنّ "قضية التفرغ لم تعد تفصيلًا إداريًا بل أصبحت قضية كرامة وهوية، فإما أن يُعاد للأساتذة حقهم الطبيعي في الاستقرار والإنصاف وإما أن نخسر ما تبقى من الثقة بجامعة كانت منارة للفكر والوطنية".

كما ناشدوا "الوزيرة كرامي والبروفسور بدران أن يتعاملا مع هذا الملف كأولوية وطنية لا سياسية، وأن يضعا بصمتهما في تصحيح مسار العدالة داخل الجامعة اللبنانية، لأن بقاء الجامعة مرهون بكرامة من يدرّسون فيها لا بمن يتداولون ملفها في أروقة السياسة".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة