عربي ودولي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء (5 تشرين الثاني 2025)، دخول خطة تأمين الانتخابات مراحلها النهائية، مؤكدة تنفيذ عمليات محاكاة متكررة لضمان نجاح الخطة الأمنية.
وقال مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة، تحسين الخفاجي، في تصريحٍ، إن "الوزارة نفذت أكثر من عملية محاكاة، وأجرت تعديلات عدة على الخطة حتى وصلت إلى مراحلها النهائية، خاصة في ما يتعلق بيوم الاقتراع الخاص".
وأضاف أن "الخطة الخاصة بالوزارة تعتمد على توزيع مديرياتها ووحداتها وقيادات الأسلحة والعمليات والفرق على المراكز الانتخابية القريبة، بما يضمن سرعة الانتشار ومرونة تنفيذ الواجبات، ومن ثم العودة إلى المهام المكملة واستكمال الحماية حتى انتهاء عملية الاقتراع في الساعة 6:00 مساءً".
وبيّن الخفاجي أن "خطة خاصة أُعدّت لحركة القوات خلال العملية الانتخابية، مع توزيع المراكز الانتخابية بين الدوائر والمؤسسات".
وأشار إلى أن "الوزارة تعتمد في تنفيذ واجباتها الأمنية والاستخبارية على ما تمتلكه من إمكانيات وقدرات في تأمين المناطق والمراكز الانتخابية".
كما لفت إلى أن "هناك انتشارًا مكثفًا للجهد الاستخباري والأمني، مع استخدام أجهزة ومعدات متطورة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي"، مؤكدًا أن "هذا الجهد الكبير يتميز باعتماد تقنيات عالية الدقة خلال العملية الانتخابية".
البرلمان يعلن استمراره بعقد الجلسات حتى بعد الانتخابات
وفي السياق، وجه رئيس مجلس النواب، محمود المشهدانيّ، اليوم الأربعاء، بعقد جلسة برلمانية لإنصاف ذوي الشهداء.
وذكر المكتب الإعلاميّ لرئيس مجلس النواب في بيان أن "رئيس مجلس النوّاب محمود المشهدانيّ وافق على عقد جلسة بعد إجراء الانتخابات؛ وذلك من أجل إنصاف ذوي الشهداء، من ضحايا الإرهاب والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية".
وأكّد رئيس المجلس أنّ "هذه الخطوة تأتي في سياق حرص المجلس على إنصاف ذوي الشهداء الذين قدّموا للبلاد أغلى ما يملكون"، مشيرًا إلى أن "صيانة حقوق ذويهم والحفاظ عليها تعدّ من أولوات عمل المجلس".