فلسطين
استشهدت مسنة وفتى اليوم الخميس (6 تشرين الثاني 2025)، في اعتداءين منفصلين لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية المحتلة.
واستشهدت المسنة الفلسطينية الحاجة هنية حنون "أم عماد"، بعد اقتحام قوات الاحتلال منزلها والاعتداء على أفراد عائلتها، واعتقال حفيدها، في بلدة المزرعة الغربية، شمال غرب مدينة رام الله.
كما استشهد فتى فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب جنين، واحتجزت جثمانه.
ووفق شهود عيان، أطلق جنود الاحتلال النار على الفتى بشكل مباشر وأصابوه بأربع رصاصات، ثم اقتربوا منه واعتقلوه وهو ينزف، مانعين طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
ووصف شهود عيان ما جرى بأنه إعدام ميداني متعمد، يأتي في سياق التصعيد المتواصل ضد بلدات وقرى محافظة جنين التي تتعرض لاقتحامات وعمليات اغتيال واعتقال شبه يومية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة وانتشرت بكثافة في شوارعها، ونشرت قناصة على أسطح عدد من البنايات، حيث أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الشبان.