عربي ودولي
أكد "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" (كير)؛ أكبر منظمة إسلامية في الولايات المتحدة، فوز 38 مرشّحًا مسلمًا على الأقل في الانتخابات التي أُجريت، الثلاثاء 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، على مستوى الولايات الأميركية بمناصب مختلفة بين مجالس تشريعية في الولايات، ومناصب عُمَد في مدن أميركية، وعضوية مجالس مدن، وغيرها.
وقدّم المجلس تقريرًا حول نتائج الانتخابات كشف فيه رقمًا قياسيًّا لأعداد المسلمين المرشّحين والفائزين بالمناصب الحكومية والتشريعية، خلال الانتخابات التي أُجريت على مستوى الولايات الأميركية، موضحًا أنّ "عدد المسلمين الذين ترشّحوا خلال هذه الانتخابات بلغ 76 مرشّحًا، فاز من بينهم 38 مرشّحًا"، وهو ما قال المجلس إنّه يشكّل "رقمًا قياسيًا" سواءٌ في عدد المرشحين أو الفائزين من بينهم.
وذكَر المجلس أنّ "هناك بعض المدن التي لم تُعلَن فيها بعد نتيجة الانتخابات، وهو ما يجعل عدد المرشَّحين المسلمين الفائزين في الانتخابات مرشّحًا للزيادة، من بينها مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان التي يتنافس فيها مسلمان على منصب العمدة".
كما أشار المجلس إلى أنّ "انتخابات هذا العام نتج عنها عدد من المؤشّرات التاريخية، من بينها فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك، ليكون أول مسلم يصل إلى هذا المنصب في عاصمة المال والأعمال الأميركية، إضافة إلى فوز المسلمة غزالة هاشمي بمنصب نائب حاكم ولاية فرجينيا، لتصبح بذلك أول مسلمة في التاريخ الأميركي تصل إلى منصب حكومي على مستوى الولاية".
بدورها، قالت منظمة "كير"، في بيان، إنّ "هناك عددًا من المناصب التي لم تُحسَم بعد، لكنّ المنافسة فيها تنحصر بين مرشّحِين مسلمين، وهذا ما يجعل عدد المرشّحِين المسلمين المؤكَّد فوزهم مرشّحًا للزيادة".
ورأت "كير"، في بيان، أنّ "هذه الانتصارات ليست انتصارات للمسلمين الأميركيين وحدهم، بل هي انتصارات لجميع الأميركيين الذين يؤمنون بالعدالة والمساواة والمشاركة الديمقراطية"، مبيّنةً أنّ "الكثير من المرشّحِين المسلمين فازوا برغم مواجهتهم موجة من الكراهية ضد المسلمين، وتضليلًا إعلاميًا منظّمًا".