اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المؤتمر القومي العربي في بيروت يتابع جلساته: المقاومة خيار الأمة وحصنها 

لبنان

لقاء الأحزاب: إعلان السفارة الأميركية تدخلٌ سافر يستدعي تدخل الحكومة ووزارة الخارجية
لبنان

لقاء الأحزاب: إعلان السفارة الأميركية تدخلٌ سافر يستدعي تدخل الحكومة ووزارة الخارجية

91

توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عند خطورة ما أعلنته بالأمس السفارة الأميركية في بيروت، قائلة: "سنمنع حزب الله من تهديد لبنان والمنطقة".

وتساءل اللقاء: أَلا يعني ذلك تدخلاً سافرًا في شؤون لبنان الداخلية، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدبلوماسية ولسيادة لبنان، وتحريضًا على الفتنة بين اللبنانيين، ومحاولة واضحة للتناغم مع الاعتداءات "الإسرائيلية" المتصاعدة ضد لبنان، والمصحوبة بالتهديدات التي تنذر لبنان بحرب محدودة إذا لم يرضخ للشروط "الإسرائيلية" بنزع سلاح مقاومته ضد الاحتلال "الإسرائيلي" وعدوانه، وما يعنيه ذلك من دفع لبنان إلى الفتنة الداخلية.

وسأل لقاء الأحزاب الحكومة اللبنانية، أَلا يستدعي ذلك إدانةً لهذا التدخل الوقح من قبل السفارة الأميركية في الشؤون الداخلية للبنان، ومسارعة وزارة الخارجية لوضع حد لمثل هذا الانتهاك الصارخ للسيادة اللبنانية، وللقوانين والأعراف الدبلوماسية، لأن هذا النوع من التصريحات يتجاوز حدود العمل الدبلوماسي المتعارف عليه، كونه يتضمن تهديدًا وتدخلاً داخل دولة ذات سيادة للتعامل مع حزب وطني كبير يشكّل مكوّنًا أساسيًا في النسيج السياسي والاجتماعي اللبناني.

ولفت لقاء الأحزاب الحكومة اللبنانية إلى أنه من أبسط واجباتها، أمام إصرار السفارة الأميركية في لبنان على التدخل في شؤوننا الداخلية، ومحاولاتها الدائمة لفرض الإملاءات الوقحة والمسيئة لكرامة الشعب اللبناني، أن تبادر إلى ما يلي:

1- استدعاء السفير الأميركي إلى مقر وزارة الخارجية وتقديم مذكرة احتجاج رسمية، ترفض فيها التصريحات الصادرة عن السفارة الأميركية، وتذكرها بالقوانين والأعراف الدبلوماسية.

2- إصدار بيان صريح يؤكد رفض أي تدخل خارجي في القرارات المتعلقة بسلاح المقاومة، ويشدد على أن هذا الأمر، كغيره من المسائل، هو شأن لبناني داخلي خالص.

3- التلويح بإمكانية اللجوء إلى المنظمات الدولية (مثل الأمم المتحدة) إذا استمرت الممارسات التي تُعتبر خرقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وختم لقاء الأحزاب بيانه بإدانة هذا التدخل السافر من قبل السفارة الأميركية، التي باتت تتصرف باعتبارها وصية على لبنان، وسفيرها مندوبًا ساميًا يصدر المواقف والتصريحات التي تملي على لبنان واللبنانيين ما يجب القيام به، وأخطر من ذلك تحرض على الفتنة فيما بينهم، لأجل تحقيق أهداف المشروع الأميركي الصهيوني لفرض الهيمنة على لبنان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة