اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بحضور مميز لعوائل الشهداء .. احياء "يوم الشهيد" في بعلبك 

لبنان

جشي: سنبقى أوفياء لدماء الشهداء ولن نخضع للمشاريع الأميركية و
لبنان

جشي: سنبقى أوفياء لدماء الشهداء ولن نخضع للمشاريع الأميركية و"الإسرائيلية"

90

نظم حزب الله حفلًا تكريميًا بمناسبة يوم الشهيد وذكرى شهداء بلدة كفر رمان وأربعين الشهيدين المهندسين أحمد حسن سعد ومصطفى حسين رزق، بحضور شخصيات وفعاليات، وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي. وتخلل الحفل التكريمي كلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي الذي قال: "إنّ اتّساع دائرة العدوان الصهيوني واستهدافه للمقاومين والمدنيين والمهندسين الذين يقومون بأعمال مسح الأضرار، وصولًا إلى استهداف مبنى بلدية بليدا وهي مؤسسة رسمية وحتّى المواقع القريبة من ثكنة الجيش اللبناني في كفر دونين، كلّها شواهد واضحة على أنّ العدوّ لا يفرّق بين مدنيّ وعسكريّ، وأنّه يستهدف كلّ لبنان ومؤسساته الرسمية في إطار سياسة تدمير شامل تهدف إلى منع الحياة الطبيعية في القرى والبلدات المحاذية لفلسطين المحتلة".

وأشار إلى أنّ العدوّ يريد من خلال هذه الاعتداءات جرّ لبنان إلى مفاوضات جديدة تبدأ بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بما يتيح له التنصّل من جرائمه خلال العام المنصرم، وصولًا إلى إخضاع لبنان لشروطه الأمنية والسياسية، وفتح الطريق أمام تنفيذ المشروع الأميركي-"الإسرائيلي" الهادف إلى السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها.

وأوضح أنّ هذا المشروع يسعى إلى تحويل شعوب المنطقة إلى عمّال وخدم ضمن منظومة خاضعة، بعد سلبها مقوّمات القوّة، وزرع الإحباط في نفوس أبنائها لمنع أيّ مقاومة أو رفض.

ولفت إلى ما قاله الأميركي براك في مقابلة له: "هناك طرف يريد الهيمنة، وعلى الطرف الآخر أن يقتنع بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا وعليه أن يخضع".

وقال: "إنّ الإصرار الأميركي و"الإسرائيلي" على نزع سلاح المقاومة يأتي ضمن هذا السياق، لأنّ هذا السلاح هو الذي حرّر لبنان من الاحتلال عام 1982 وطرد العدوّ خارج الحدود من دون قيد أو شرط، وهو اليوم العقبة الأساسية أمام تحقيق حلمهم بإنشاء ما يسمّى "إسرائيل الكبرى"".

وتطرق النائب جشي إلى تغريدة السفارة الأميركية في بيروت على منصة X والتي قالت فيها إنّ الولايات المتحدة ستواصل استخدام كلّ الأدوات المتاحة لضمان ألّا يشكّل "حزب الله تهديدًا للشعب اللبناني أو للمنطقة". فأكد "أنّ هذا الموقف يشكّل تجاوزًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية وانتهاكًا فاضحًا للسيادة اللبنانية"، وقال: "للأسف، لم نسمع اعتراضًا من أحد من أركان السلطة أو من أدعياء السيادة على هذا التدخّل السافر في الشؤون اللبنانية".

وأضاف: "إنّ حزب الله الذي تتّهمه الولايات المتحدة بالإرهاب، نال 20٪ من الأصوات التفضيلية في انتخابات عام 2022، وهو أكبر حزب لبناني شعبيًا بلا منازع، فيما لم ينل أي من الأحزاب الأخرى منفردًا أكثر من 10٪".

وتابع جشي: "هذا الحزب قدّم آلاف الشهداء والجرحى دفاعًا عن لبنان، فهل من يقاتل العدوّ دفاعًا عن أرضه وكرامته يكون إرهابيًا؟ أم من يأتي بطائراته وبوارجه من أكثر من عشرة آلاف كيلومتر ليفرض سطوته على بلدنا هو الإرهابي؟"

وأشار إلى أنّ المسافة بين لبنان والولايات المتحدة تبلغ حوالي 10,600 كيلومتر، متسائلًا: "أين الإرهاب؟ أهو في الدفاع عن الأرض أم في الاعتداء على الشعوب من وراء المحيطات؟"

وختم النائب جشي كلمته بالتأكيد على أنّ المقاومة لن تخضع للتهديدات الأميركية أو "الإسرائيلية"، قائلًا: "نحن لسنا بوارد الخوف من الأميركي وأتباعه في المنطقة، وسنبقى أوفياء للشهداء والقادة الشهداء، نسير على نهجهم وهديهم في مواجهة مشاريع المستكبرين، وعلى رأسهم أميركا و"إسرائيل" وسنبقى مرفوعي الرؤوس، ولن ننحني للطغاة كما علّمنا سيدنا الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام".

الكلمات المفتاحية
مشاركة