اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حماس: ملتزمون بدقة بالاتفاق والاحتلال يواصل خرقه ويسعى لنسفه 

لبنان

لبنان

ريا: خيار أهل البقاع سيبقى المقاومة مهما كانت الضغوط

271

أكد مسؤول العلاقات في منطقة البقاع في حزب الله؛ الدكتور أحمد ريا أن خيار أهل المنطقة وحاضنتها الشعبية سيبقى هو المقاومة في كل الميادين، مهما حاول بعض المناوئين الضغط عليها أو التشويش قبيل الاستحقاقات السياسية المقبلة، ولا سيما الانتخابات النيابية، مشدّدًا على أن المقاومة باقية على نهجها وثابتة في موقعها مهما تغيّرت الظروف.

وفي كلمته خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامته شعبة حورتعلا في القطاع الثامن داخل حسينية الشهداء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عدد من المقاومين الذين سقطوا على طريق القدس، قال ريا: إن الشهادة هي أقصر الطرق إلى الله، وإن المقاومة ستبقى ماضية في طريقها حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة، “وكلاهما انتصار".

وأضاف، أن المقاومة اليوم جاهزة ومستعدة للدفاع عن لبنان ومواجهة التحديات والتحولات التي تشهدها المنطقة، وأنها تمثّل الضمانة الحقيقية لسيادته وكرامته، مذكّرًا بأن الشعار الذي رفعه الإمام الحسين (ع) في كربلاء، “هيهات منا الذلة”، سيبقى عنوانًا لمسيرة المقاومة في مواجهة كل أشكال العدوان والهيمنة.

افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الأخ رواد المصري، ثم عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي (عج) النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله. وقدّمت مجموعة من الجوالة عرضًا مرئيًّا لصور شهداء البلدة كافة، في مشهدية مؤثرة أعادت استحضار سيرهم وتضحياتهم.

وشهد الحفل حضورًا واسعًا تقدّمه الدكتور ريا، مسؤول القطاع عباس مظلوم، وأعضاء لجنة القطاع، وعلي حجازي، وفعاليات حزبية وبلدية واختيارية واجتماعية، إلى جانب لفيف من العلماء.

صلح: دماء الشهداء رسمت حدود الكرامة

وفي مدينة بعلبك، أقيم احتفال تأبيني مماثل بحضور فعاليات سياسية ودينية وثقافية وتربوية، ألقى خلاله الشيخ مشهور صلح كلمة أكّد فيها، أن دماء الشهداء هي التي صنعت قوة الردع في مواجهة الاحتلال، وأنهم حملوا سلاحهم دفاعاً عن الأرض والشعب، فوضعوا بدمائهم حدود العزة والسيادة.

ورأى صلح أن مقاومة العدو الصهيوني واجب شرعي ووطني، وأن أي محاولة لنزع سلاح المقاومة — من الداخل أو الخارج—إنما تخدم مشروع العدو وتُضعف موقع لبنان. وأضاف أن المقاومة اليوم أكثر تنظيمًا وإيمانًا، وأنها مستمرة طالما هناك أرض محتلة وحقوق مغتصبة.

وفاء العائلات واستمرار الرسالة

تخلل احتفال بعلبك مشهدية وثائقية عرضت نماذج من عمليات المقاومة ضد مواقع الاحتلال قبل العام 2000، واستعرضت محطات من مسيرة المواجهة والتحرير.

 كما ألقى الشيخ سهيل عودة؛ والد الشهيد هادي عودة، كلمة باسم عوائل الشهداء، أكد فيها التزام العائلات بالمسيرة التي عبّدها أبناؤهم بدمائهم، واستمرارهم على نهجهم المقاوم جيلاً بعد جيل.

واختُتم الاحتفالان في حورتعلا وبعلبك بمجلس عزاء حسيني عن أرواح الشهداء، وسط أجواء من التأثر والوفاء لدماء المقاومين الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والكرامة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة