اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| إحياء يوم الشهيد تحت شعار "عندما نستشهد ننتصر" في حسينية السيدة خولة ببعلبك

إيران

إيران تستعد لإطلاق 3 أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء
إيران

إيران تستعد لإطلاق 3 أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء

63

أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية؛ حسن سالاريه، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستعد لإطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية الثلاثة: "ظفر"، و"بايا"، و"كوثر-2"، إلى الفضاء في وقت واحد مطلع هذا الشتاء. مشيرًا إلى أن هذا الإطلاق يمثل خطوة كبيرة أخرى نحو تعزيز القدرات المحلية الإيرانية في مجال الفضاء وتطوير الخدمات القائمة على بيانات الأقمار الاصطناعية. موضحًا أن الأقمار الصناعية الثلاثة ذات وظيفة استشعارية، وتسعى إلى تحقيق مهام رئيسة لإدارة الموارد الإقليمية، ومراقبة البيئة، وتطوير اقتصاد الفضاء الإيراني.

"كوثر"، جهد ريادي من القطاع الخاص
يُعد قمر كوثر الاصطناعي الذي صممته وبنته شركة خاصة قائمة على المعرفة، رمزًا لسرعة هذا القطاع وجاهزيته العالية في النظام البيئي الفضائي للبلاد. بعد أقل من عام على إطلاق النموذج الأولي، أصبحت النسخة المُحسّنة من كوثر جاهزة للإطلاق مجددًا.

تتميز هذه النسخة بقدرتها على التقاط صور بدقة تصل إلى نحو 4 أمتار، مما يجعلها أداة قيّمة للتطبيقات الدقيقة، لا سيما في مجالات مثل الزراعة الذكية، ومراقبة البيئة، ورسم الخرائط الحضرية.

يبلغ وزن هذا القمر الاصطناعي نحو 50 كيلوغرامًا، وسيتم وضعه في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع نحو 500 كيلومتر.

وتُعد مهمة "كوثر" مزيجًا من الاستشعار عن بُعد، ودعم اتصالات إنترنت الأشياء، وتطوير خدمات فضائية للقطاع الخاص.

وقد خضعت النسخة الثانية من كوثر لتحديثات في العديد من الأنظمة الفرعية مقارنةً بجيلها السابق، بما في ذلك حمولة التصوير، وأنظمة الاتصالات، وخوارزميات التحكم في البيانات وإدارتها، كما أنها تتميز بكفاءة أعلى.

قمر "بايا" لمراقبة البيئة
يُعد قمر "بايا" الاصطناعي أيضًا أحد أقمار القياس الإيرانية، وهو مصمم لمراقبة البيئة والموارد الطبيعية، وجمع بيانات عملية لإدارة الأراضي. هذا القمر الاصطناعي قادر على توفير صور ملونة بدقة تصل إلى 10 أمتار وصور بالأبيض والأسود بدقة تصل إلى 5 أمتار، مما يجعله أداة فعّالة لرصد تغير المناخ واستخدام الأراضي وإدارة الموارد في البلاد.

تركز المهمة الرئيسة لقمر "بايا" على جمع بيانات دقيقة لاتخاذ القرارات في مختلف المجالات المتعلقة بإدارة الموارد والتنمية المستدامة.

"ظفر".. تغيرات الأرض تحت أنظار إيران
القمر الاصطناعي التالي الذي سيُطلق في أوائل الشتاء هو "ظفر" الذي بنته جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا، وهو مشروع قياس وتصوير.

صُمم هذا القمر الاصطناعي لتصوير سطح الأرض بدقة تتراوح بين 16 و26 مترًا؛ على الرغم من أن بعض المصادر تشير إلى دقة مكانية تصل إلى 16 مترًا.

تتيح هذه الدقة رصدًا دقيقًا للتغيرات في سطح الأرض، مما يجعله أداة فعّالة في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة الموارد وحماية البيئة وتخطيط استخدام الأراضي.

يُعد إطلاق هذه الأقمار الصناعية الثلاثة مطلع الشتاء، والذي سيُنفَّذ باستخدام منصة إطلاق أجنبية، دليلًا على تسارع أنشطة الفضاء في البلاد وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.

سيرفع هذا الإجراء من قدرة إيران على التقاط صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، ويمثل خطوةً فعّالة نحو الاكتفاء الذاتي التكنولوجي. الهدف النهائي لهذه المهام هو تطوير تكنولوجيا محلية وتشكيل اقتصاد الفضاء من خلال تقديم خدمات عملية وقيّمة للشعب والمؤسسات التنفيذية والقطاعات الحيوية في إيران.

الكلمات المفتاحية
مشاركة