اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الموسوي: نحذر من التمادي في التطاول على مجتمع المقاومة

عربي ودولي

أزمة تجنيد متفاقمة في كييف..
عربي ودولي

أزمة تجنيد متفاقمة في كييف.. "الرجال" يفرّون من التعبئة

كييف: نواجه أزمة تجنيد خانقة مع تزايد هروب "الرجال" إلى الخارج
93

حذّر عمدة كييف فيتالي كليتشكو، من أنّ "أوكرانيا تواجه أزمة متفاقمة في تجنيد الجنود، مع ازدياد أعداد الرجال الفارين إلى خارج البلاد هربًا من التعبئة العسكرية المستمرة منذ نحو أربع سنوات".

وقال كليتشكو إنّه "لدينا مشاكل ضخمة في الموارد البشرية، مع استمرار الحرب لفترة طويلة، ما ينعكس بشكل مباشر على قدرة الجيش على تعويض خسائره".

وأشار إلى أن القوات الروسية تواصل تقدمها على جبهات القتال، قائلًا إن الهجمات الروسية تجري "مثل لعبة كمبيوتر، هم يواصلون التقدم دون اكتراث بالخسائر في صفوفهم".

وأوضح رئيس بلدية كييف، أن القانون الحالي يسمح بتعبئة الرجال اعتبارًا من سن الخامسة والعشرين، لكنّه دعا إلى خفض السن المسموح به إلى 23 أو 22 عامًا، قائلًا إن الشباب في الثامنة عشرة "مجرد أطفال"، إلا أن الحاجة الملحّة قد تفرض تعديلات.

ولفت كليتشكو إلى أن الفجوة بين القدرات البشرية الأوكرانية وحجم القوات الروسية تزداد وضوحًا، قائلًا: "لقد دافعنا عن بلادنا بشجاعة طوال نحو أربع سنوات، لكن الوضع صعب. لا تزال إرادة القتال موجودة، وهذا أمر أساس".

واختتم بالقول، إن مستقبل أوكرانيا يعتمد على عودة مواطنيها بعد انتهاء الحرب، موضحًا: "سنكون سعداء بعودة نصف الشباب، لكن ذلك يتطلب السلام، وتوفير فرص عمل، وتحسين نوعية الحياة. فبعد الحرب، ستواجه البلاد تحديات هائلة".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد القلق من موجة هجرة جديدة بين فئة الشباب، خصوصًا بعد صدور مرسوم حكومي في آب/أغسطس سمح للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا بمغادرة البلاد، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وتُظهر البيانات الأوروبية الأخيرة، أن أكثر من 79 ألف أوكراني حصلوا على قرارات حماية مؤقتة خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وهو أعلى رقم منذ عامين، مع تسجيل زيادات كبيرة في كلّ من ألمانيا وبولندا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة