اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هزّتان أرضيتان تعيدان الخوف إلى طرابلس

لبنان

ناصر الدين: نسعى لضم لقاح الـHPV إلى الروزنامة الوطنية
لبنان

ناصر الدين: نسعى لضم لقاح الـHPV إلى الروزنامة الوطنية

101

افتتح وزير الصحة العامة؛ الدكتور ركان ناصر الدين ورشة عمل تثقيفية للإعلاميين، بالشراكة مع شركة MSD والجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض السرطانية، بهدف تسليط الضوء على أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في العالم، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كامل عبر التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والكشف المبكر.

وأكد الوزير ناصر الدين أن "تجنب سرطان عنق الرحم ليس صعبًا أو مستحيلاً"، موضحًا أن الوزارة تتفاوض مع تحالف غافي للقاحات (GAVI) لإدراج لقاح الـHPV ضمن الروزنامة الوطنية للقاحات بدعم فني وتقني، على أن يستهدف في المرحلة الأولى الفتيات في سن المراهقة، مع استمرار حملات التوعية لتشجيع السيدات الأكبر سنًا على إجراء الفحوصات المبكرة.

وشدد الوزير على أن الوقاية والكشف المبكر هما السبيل الأنجع لحماية النساء، داعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا رافعة الوزارة وصوتها في التوعية والتثقيف، وقال:"في الوقت الذي نخطط ونضع السياسات، أنتم من يطرق الأبواب ويصل مباشرة إلى الناس. أنتم رافعتنا في الحملات، وصوتنا في التوعية، وجسرنا إلى الفئات الأكثر حاجة".

وأضاف ناصر الدين أن الكلمة في الإعلام الصحي «مسؤولية كبيرة، فهي قد تنقذ حياة كما قد تربكها»، مؤكدًا أن دقة المعلومة هي الفاصل بين الوعي والجهل في المجال الصحي. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الورشة بداية لمسار من التعاون بين الوزارة والإعلام لتعزيز التثقيف الصحي المسؤول.

بيبي: الإعلام صوت الوقاية وحائط الصد الأول

من جانبه، أشار حسن بيبي؛ مسؤول العلاقات الخارجية في شركة MSD، إلى أن فيروس الـHPV مسؤول عن عدة أنواع من السرطان أبرزها سرطان عنق الرحم، مؤكدًا أن "اللقاح والفحص المبكر يمكن أن يضعا حدًا لهذا المرض".

وأوضح بيبي أن ورشة العمل تسعى إلى تمكين الإعلاميين من نقل المعرفة الصحية الدقيقة، لأن "قصة واحدة أو تقريرًا واحدًا قد ينقذ حياة ويشجع مئات النساء على الفحص المبكر".

وأضاف أن MSD "تفخر بدعم الجهود الوطنية بقيادة وزارة الصحة في مجال الوقاية، وبناء قدرات الإعلام الصحي، ونشر المعلومات العلمية الموثوقة بما يسهم في تحقيق رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم كتهديد للصحة العامة خلال هذا القرن".

عطا الله: لا بد من الجمع بين الفحص الزجاجي وفحص الـHPV

قدّم الدكتور ديفيد عطا الله، الاختصاصي في جراحة الأورام النسائية والثدي، عرضًا علميًا تناول فيه أهمية الجمع بين الفحص الزجاجي (Pap Smear) وفحص الكشف عن فيروس الـHPV، مشيرًا إلى أن الفحص الزجاجي وحده لا يكشف في كثير من الحالات عن وجود الفيروس.

وقال عطا الله إن "نحو 12% من النساء في لبنان يحملن فيروس الـHPV، و4% منهن لا يُكتشف لديهن عبر الفحص الزجاجي رغم وجوده فعليًا"، ما يجعل من الضروري اعتماد الفحصين معًا لضمان الكشف المبكر.

ونوّه بالخطة التي أطلقتها وزارة الصحة "الهادفة إلى التحفيز على الفحص المزدوج وإدخال اللقاح ضمن البرنامج الوطني".

الأطرش: دقّة المعلومة الصحية تنقذ حياة

أما روى الأطرش؛ الخبيرة في الإعلام الصحي، فشدّدت على أن الإعلام الصحي شريك أساس في مكافحة سرطان عنق الرحم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة ومواكبة السياسات الصحية والأبحاث العلمية الحديثة.

ودعت الأطرش الإعلاميين إلى الاعتماد على مراجع موثوقة مثل وزارة الصحة العامة، منظمة الصحة العالمية، NIH، CDC، والمجلات العلمية المتخصصة كـ The Lancet وNature.

وقدّمت قائمة تحقق مهنية للصحافة الصحية، تشمل: تحديد الادعاء، تتبّع المصدر الأصلي، التحقق من مصداقية الأدلة، استشارة خبراء مستقلين، استخدام أدوات التحقق، وتقديم المعلومات بشفافية ومراجعة دقيقة قبل النشر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة