اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الدفاعات الجوية الروسية تسقط 130 مسيّرة أوكرانية خلال الليل

لبنان

المقداد: لا وجود للمفاوضات مع العدوّ في قاموس المقاومة
لبنان

المقداد: لا وجود للمفاوضات مع العدوّ في قاموس المقاومة

88

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد، خلال لقاءٍ سياسيٍّ عُقد في بلدة التليلة غرب بعلبك، إنّ موضوعَي "المفاوضات" و"التطبيع" مع العدوّ "الإسرائيلي" لا وجود لهما في قاموس المقاومة، مشددًا على أنّ الحلول ترتكز إلى عناصر واضحة لا بدّ من تنفيذها قبل أيّ حديثٍ آخر.

ولفت المقداد إلى أنّ شروط الحلّ الأساسية تتمثّل بــالانسحاب "الإسرائيلي" من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الأسرى والشروع في عملية الإعمار ووقف الخروقات"، موضحًا أنّ هذه البنود لم تُطبَّق من جانب "إسرائيل" أو الولايات المتحدة، منذ الاتفاقيات المتصلة بالقرار 1701 واتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 تشرين الثاني الماضي.

وتابع المقداد معاتبًا من يطالبون بالجلوس إلى طاولة مفاوضاتٍ مع العدوّ: "كيف نتحدث عن مفاوضاتٍ بينما "الإسرائيلي" لم يطبق أيّ شرطٍ ممّا اتفقنا عليه؟" وأضاف أنّه من المُعيب أن يطالب أيّ مواطنٍ لبنانيٍّ، سواء أكان مسؤولًا أم غيره، المقاومةَ بسحب السلاح في ظلّ استمرار الخروقات، مشيرًا إلى أنّ تقارير الأمم المتحدة تحدثت عن آلاف الخروقات منذ وقف الأعمال القتالية، وأنّ لجنة "الميكانيزم" المشرفة على الاتفاق غائبةٌ أو غير فعّالة.

ووصف المقداد من ينادي بالاستسلام بأنهم: "ليسوا شركاء حقيقيين في الوطن، ويميلون إلى وجهاتٍ خارجية"، وقال: "هؤلاء – مع الأسف- أميركيون أكثر من الأميركيين". ودعا جميع اللبنانيين إلى "الكلمة الوطنية الجامعة" والالتفاف حول موقفٍ موحّدٍ يطالب بوقف الاعتداءات "الإسرائيلية" أولًا، ثمّ الجلوس على طاولةٍ واحدةٍ تضمّ كلّ الأطراف اللبنانية لوضع خططٍ لحماية الوطن.

في موضوع الانتخابات، تناول المقداد ما وصفه بمحاولة فرض: "قانونٍ انتخابيٍّ يشكّل حصارًا للثنائي الوطني عبر تصويت المغتربين لعددٍ نيابيٍّ محدّد". وأكد أنّ هناك قانونًا نافذًا أُقرّ في العام 2017 ويجب تطبيقه، محذرًا من أنّ تحميل رئيس مجلس النواب مسؤولية عدم إدراج مشروع قانونٍ معيّنٍ على جدول الأعمال "هرطقةٌ دستورية"، ومذكّرًا بأنّ تحديد جدول أعمال المجلس من صلاحيات الرئيس، وأنّ القوانين الانتخابية كان يُعتمد لها دائمًا مبدأ التوافق بين الأطراف.

وأشار إلى أنّ مشروع القانون المزعوم: "مرفوضٌ قانونًا ومرفوضٌ ممارسةً"، مستدركًا بأنّ عناصر تطبيقه غير متوافرة، ومنها "عدالة الحملة الانتخابية" و"إمكان السماح للمرشحين أو الناخبين بالعمل بحريةٍ في دولٍ معينة". وأكد المقداد أنّ الهدف الحقيقي من هذا النقاش هو "تضييع الوقت وربما تطيير الانتخابات"، لافتًا إلى جاهزية بيئة المقاومة لإجراء الانتخابات "اليوم قبل الغد"، وأنّ من يراهن على ضعفها "مخطئٌ جدًا".

واختتم النائب المقداد كلمته بنداءٍ صريحٍ إلى اللبنانيين للمّ الشمل والجلوس: "على طاولةٍ واحدةٍ تضمّ كلّ الأفرقاء اللبنانيين"، مؤكدًا أنّ: "لا دولة تتخلى عن قوّتها لصالح العدوّ وتترك حدودها مشرعةً للأعداء". وشدّد على أنّ حماية الوطن تتطلّب موقفًا جماعيًا ووطنيًا، لا اختزالًا في مواقف فردية أو حساباتٍ حزبيةٍ أو خارجية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة