اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب جشي: سنواجه مشروع السلام الأميركي و"الإسرائيلي" الزائف والمخادع

فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يتسبب بكارثة إنسانية هي الأخطر منذ بدء حرب الإبادة
فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يتسبب بكارثة إنسانية هي الأخطر منذ بدء حرب الإبادة

52

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يتسبب بكارثة إيواء مأساوية، ويضاعف أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وأن النازحين يواجهون الشتاء بلا حماية، في محاولة لفرض أشكال جديدة من الإبادة الجماعية عبر تعميق الكارثة الإنسانية.

وقال في بيان اليوم الاثنين 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2025: "نقف اليوم أمام كارثة إنسانية هي الأخطر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي شنه الاحتلال "الإسرائيلي" ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، حيث يتعرض مئات آلاف النازحين الفلسطينيين لظروف لا يمكن لأي مجتمع أن يتحملها، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، وتعمّد الاحتلال "الإسرائيلي" تعميق المأساة وحرمان المدنيين من الحماية".

وأوضح أن قطاع غزة "يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تعيش أكثر من 288000 أسرة فلسطينية مأساة قاسية في ظل الظروف المناخية الصعبة وانعدام الحد الأدنى من مقومات الحياة". وأضاف المكتب قائلاً: "لقد تحول ما حذرنا منه مرارًا إلى واقع مؤلم، إذ غرقت عشرات آلاف الخيام التي تؤوي مئات آلاف النازحين مع أول منخفض جوي هذا الشتاء، في مشهد يجسد حجم المعاناة وفشل المجتمع الدولي في توفير مستلزمات الإيواء".

وتابع: "لقد أكدنا بوضوح أن قطاع غزة يحتاج 300000 خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني، إلا أن العالم لم يتحرك بالشكل المطلوب. ويواصل الاحتلال سياسة التضييق ومنع إدخال خيام وشوادر وأغطية بلاستيكية، ويُبقي المعابر مغلقة، ويتلكأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ويتنصل من تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، في محاولة لفرض أشكال جديدة من الإبادة الجماعية عبر تعميق الكارثة الإنسانية".

ولفت المكتب إلى أن هناك سلسلة كاملة من المتطلبات الإنسانية العاجلة التي يجب توفيرها فورًا، إضافة إلى الخيام، تشمل:

- شوادر وأغطية بلاستيكية عازلة للمياه.
- وسائل تدفئة آمنة للأطفال والمرضى وكبار السن.
- أرضيات تمنع تحول الخيام إلى برك من الطين.
- أغطية، وفرشات، ومواد عزل حراري.
- مرافق صحية متنقلة مع خدمات مياه وصرف صحي.
- مستلزمات إنارة وطاقة بديلة.

وأكد أن الاحتلال يمنع حتى هذه اللحظة "إدخال هذه المواد كافة، في خرق خطير للبروتوكول الإنساني الذي وقع عليه، وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ما يؤدي إلى تفاقم الكارثة التي يدفع المدنيون ثمنها وحدهم".

وأدان المكتب الإعلامي في غزة "بشدة هذه الجريمة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين"، محمِّلًا "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن معاناة مئات آلاف النازحين الذين يواجهون قسوة الشتاء بلا مأوى آمن ولا خدمات أساسية، وجريمته الكارثية بإصراره على إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع إدخال مستلزمات الإيواء".

وطالب المكتب الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، والدول الوسطاء، والأطراف الضامنة للاتفاق بـ"تحرك جدي وفوري لإلزام الاحتلال بما وقّع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني المتعلق بالوضع الإنساني".

وأشار إلى أنه "من المفترض أن تبدأ المنظمات الدولية خلال الأيام القليلة القادمة توزيعَ ما سمح الاحتلال بإدخاله مؤخرًا من مواد الإيواء، وهي مواد قليلة ولا تلبي حاجة السكان". مؤكدًا "ضرورة الإسراع الفوري في ذلك لتفادي ما يمكن تفاديه من آثار الكارثة التي تضرب النازحين وعشرات آلاف الأسر في كل أنحاء قطاع غزة".

وختم مشددًا على أن "توفير هذه الاحتياجات هو واجب قانوني وأخلاقي وإنساني على المجتمع الدولي، وهذا الواجب لا يمكن أن يخضع للتسويف أو المماطلة مهما كانت الظروف".

الكلمات المفتاحية
مشاركة