اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عن وشاة أميركا وصراعات الصحناوي وجعجع

لبنان

حمادة: البعض يطمح أن لا يكون الثنائي الوطني جزءًا ومكونًا رئيسًا في المجلس النيابي
لبنان

حمادة: البعض يطمح أن لا يكون الثنائي الوطني جزءًا ومكونًا رئيسًا في المجلس النيابي

75

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن البعض اليوم يطمح أن لا يكون الثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل جزءًا ومكونًا رئيسًا في المجلس النيابي الجديد، فيحاولون أن تكون هناك مجموعة من خارج الثنائي تمثل جزءًا من المكوّن الشيعي في المجلس النيابي القادم، ظنًا منهم أنهم سيحصلون على الأغلبية، ولذلك كان هناك استدعاء لآلية قد تحدث خللًا في هذا الجسد المتماسك، وهي آلية انتخاب الـ128 نائبًا من قبل المغتربين، معتبرًا أن هذا ليس انتخابًا للمغترب اللبناني، وإنما إدخال نظام الدولة التي فيها المغترب في عملية الاقتراع والتأثير في الداخل اللبناني، وبالتالي وعلى سبيل المثال، فإن أميركا عندما تقترع، فإنها ستقترع في تجاه واحد، ونقول أكثر من ذلك، إذا انتخب أي مغترب لخطنا السياسي، من قال إن صوته سوف يحتسب لمن اختاره وانتخبه؟

وخلال رعايته حفل تكريم عوائل شهداء المقاومة في شعبة بئر العبد لمناسبة يوم الشهيد، رأى حمادة أن هناك مسارًا لضرب نقطة القوّة المتمثّلة بسلاح المقاومة، من خلال الضغط والتهويل والاستهداف "الإسرائيلي"، وهناك ضغط داخلي ومسار سياسي تحت عنوان دبلوماسي لتحقيق الهدف في إضعاف نقطة القوّة، من أجل أن يذهب لبنان أعزل إلى مفاوضات لا يملك فيها ما يستند إليه، ليس ليفرض رأيه، بل ليحمي حتّى وجوده وأرضه وثرواته.

ولفت حمادة إلى أن "الإسرائيلي" بقدرته وقوته وضباطه وجنوده الذين بلغ عددهم حوالى 75 ألفًا، وبالرغم من كلّ الدعم العالمي على المستوى المعلوماتي والتذخير، وقف 66 يومًا على حدود لبنان من كفرشوبا إلى الناقورة، ولم يستطع أن يدخل إلى أي بلدة لبنانية بفضل التصدي البطولي لأبنائنا المجاهدين، ولو أن الأمور كانت مفتوحة أمامه، لكان قد وصل إلى بيروت، مشيرًا إلى أن المقاومة وفي اليوم 63 من الحرب، ردت واستهدفت في العمق "الإسرائيلي" وصولًا إلى غرفة نوم "نتنياهو"، فضلًا عن إطلاقها أكثر من 400 صاروخ قبل التفاهم بيومين، وهذا ما جعل "الإسرائيلي" يذهب إلى التفاهم، بعد التأكد من عدم إمكانية تحقيق مشروعه.

الكلمات المفتاحية
مشاركة