لبنان
استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب "بشدة الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة ضد لبنان، في انتهاك فاضح لسيادة لبنان وحرمة المدنيين يشكل سلسلة إجرامية كانت آخرها مجزرة عين الحلوة وعدوان الطيري، حيث طال الإجرام الصهيوني مدنيين أبرياء وفتيانًا وأطفالًا وطلاب جامعات ومدارس".
وقال في تصريح له اليوم الأربعاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2025: "إن هذه العمليات الإرهابية الموصوفة تشكل عدوانًا على لبنان وكل اللبنانيين المطالبين بالتضامن مع أهلهم وإخوانهم في الوطن".
أضاف الشيخ الخطيب: "نحن إذ نضع هذا الإجرام المتمادي برسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة والشقيقة ولجنة الميكانيزم، فإننا نطالبهم باتخاذ مواقف حازمة تندد بهذه الأعمال الوحشية وتلجم العدوان المستمر ضد أهلنا، فلا يجوز أن يترك الأطفال والمدنيون فريسة الوحشية "الإسرائيلية" التي تتماهى مع المجازر في فلسطين".
وطالب سماحته الحكومة اللبنانية بـ"القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في وقف قتل أبناء شعبها، فتبادر الى تحرك عاجل لدى المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية وسفاراتها في الخارج لكشف الجرائم الصهيونية وإدانتها والتضامن مع ضحاياها وجرحاها فلا توفر وسيلة للجم العدوان المتواصل على لبنان".
وتوجه الشيخ الخطيب "بأحر التعازي من ذوي الشهداء الذين نحتسبهم أحياء عند ربهم يرزقون"، سائلًا الرحمة لهم والصبر والسلوان لمحبيهم، والشفاء العاجل للجرحى.