اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عين السودا تشيع فقيد الجهاد والمقاومة حسن أحمد عمر بمراسم مهيبة

خاص العهد

خاص العهد

المواجهة مع العدو قادمة لا محالة.. واليمن على أتم الجهوزية

94

مع احتدام الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، واستمرار العدو الصهيوني في خروقاته اليومية، ومنع المساعدات الإغاثية من الدخول إلى القطاع.. تستنفر القبائل اليمنية في المحافظات الحرة كافة في لقاءات مسلحة حاشدة، معلنة جهوزيتها واستعدادها لجولة جديدة من المواجهة مع العدو الصهيوني، أكانت مباشرة أو مع أذرعه في الداخل.

عن دور القبائل اليمنية في جبهة الإسناد ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يتحدث المدير العام لمكتب الإرشاد وعضو المكتب السياسي لأنصار الله؛ الدكتور قيس الطل في تصريحٍ خاصٍ لموقع "العهد" الإخباري قائلاً: "القبائل اليمنية هي القوة الإستراتيجية للشعب اليمني بما تحمله من وعي قرآني كبير، ومن ولاء عظيم لله ورسوله وأعلام الهدى، وبما تمتلكه من خبرة قتالية عالية، وقوة عسكرية كبيرة، و توجُّه جهادي صادق وعملي، ولذلك فالقبائل اليمنية تعتبر الجيش الحقيقي والرافد الأكبر للجبهات بالرجال والمال، وقد قدمت في سبيل الله وعلى مدى سنواتٍ قوافل العطاء وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى".

ويضيف الطل: "لقد اتخذت القبائل اليمنية مواقف مشرفة مع غزة ومع قضايا الأمة، وما نراه هذه الأيام من وقفات قبلية مسلحة ما هي إلا تعبير عن الجهوزية العالية لمرحلة الصراع القادمة، واستمرار هذه القبائل في الموقف المناصر لغزة ولحزب الله ولقضايا الأمة".

وعن النفير القبلي والخروج المسلح يقول الطل في حديثه "للعهد" الإخباري: "هذا الخروج يقدم رسائل التهديد والوعيد للعدو الأمريكي والإسرائيلي، ولعملائهم في الخارج، ومرتزقتهم في الداخل".

اليمن على أتم الجهوزية.. للمواجهة القادمة:

أنّى للشعب اليمني وقبائله الأبية أن تهدأ وهم من رفعوا شعار " لستم وحدكم " وأطفال غزة كل يومٍ يموتون بردًا وجوعًا تحت مطر تشرين الثاني .

إن الخروج القبلي المسلح يأتي في سياق تحركٍ واسع وتأهب في المجالات كافة لجولة صراع جديدة مع العدو يوقن اليمنيون بدنوّها.

في السياق نفسه يضيف الدكتور قيس الطل قائلاً: "بالنسبة لجهوزية اليمن قيادة وحكومة وشعبًا للمواجهة القادمة فنحن على يقين أنها قادمة لا محالة، ونعيش حالة الصراع بشكل مستمر، وهناك عمل مكثف على جميع الأصعدة لتهيئة المجتمع لهذه الجولة، وخاصة في ما يتعلق بالعمل الثقافي والإعلامي والتعبوي والتوعوي من باب {وحرض المؤمنين على القتال}، والدعوة إلى الإنفاق في سبيل الله دعمًا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، وكذلك على مستوى التدريب والتأهيل للجيش ولأبناء الشعب في دورات عسكرية خاصة، وحتى في ما يتعلق بالحكومة على مستوى التموين والإعداد والتجهيز لكل متطلبات المواجهة والصمود".

ويؤكد الطل في رسالة لكل محور المقاومة "بأن على فلسطين والإخوة في حزب الله ومحور الجهاد والقدس والمقاومة الثبات على درب الجهاد والتضحية، درب الشهداء العظماء درب الحرية والكرامة، ولنعلم يقينًا أن هذا الطريق هو طريق السلام الحقيقي والعزة الحقيقية، ومن كان يريد العزة فإن العزة لله جميعًا".

ويختم بالقول: "كلما كانت استجابتنا لله أقوى في الجهاد في سبيله كان معنا بتأييده وقوته ونصره ومعونته، وكلما تردد الإنسان أو ضعف في مواقفه تجاه أعداء الله، فليعلم أنه سيكون ضحيتهم وضحية ضعف إيمانه و ثقته بالله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نتذكر دائمًا وعود الله لأوليائه بالنصر والتمكين وبدخول المسجد الأقصى وإذلال اليهود، كما قال الله تعالى: {..فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا}.

الكلمات المفتاحية
مشاركة