اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ الخطيب من الطيري: نحن رجال الظروف الصعبة والصبر لن نتراجع ولن نترك أرضنا

لبنان

حسين النمر: مستعدون لخوض أي مواجهة إذا قرر العدوّ شن حرب على لبنان
لبنان

حسين النمر: مستعدون لخوض أي مواجهة إذا قرر العدوّ شن حرب على لبنان

127

أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر أنّ بلدات فلاوى والحفير وبوداي شكّلت، في المواجهة الأخيرة، نموذجًا حيًّا من مشاهد كربلاء، بما قدّمته من رجال ونساء وأطفال جسّدوا قيم الصبر والإيمان والاحتساب.

وقال النمر، في كلمة له خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله تكريمًا لشهداء بلدة فلاوى، بحضور حشد غفير من الأهالي والفعاليات: "إنّ هذه البلدات كانت بقعة من كربلاء، بما حملته من رجولة ونخوة وإباء، وبما قدّمه أهلها من حضور متقدّم في كلّ محطات المقاومة ومعاركها"، مضيفًا أنّها: "بلدات لم تبخل يومًا بالتضحيات، وكانت دائمًا في طليعة السباقين إلى ساحات المقاومة، لا منظّرين ولا متفرّجين، بل شركاء كاملين في المواجهة".

وتوقف النمر عند تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن منح الحكومة "الإسرائيلية" ما أسماه بـ"حق التحرك العسكري في لبنان" بعد المرحلة الثانية من اتفاق غزّة، ورأى أنّ المقصود بذلك هو المقاومة وحزب الله. وأكد من فلاوى، بلدة الشهداء الـ31، أنّ هذه التهديدات "لا ترهب ولا تخيف"، مشددًا على أنّ المقاومة بالنسبة إلى أبناء هذه البيئة خيار ثابت.

وأشار إلى: "أنّ الحفاظ على المقاومة هو وصية الشهداء منذ انطلاقة المسيرة وحتّى اليوم، بدءًا من سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، وصولًا إلى سماحة السيد حسن نصر الله والقادة الشهداء"، مؤكدًا "أنّ الدماء الزكية لا تُصان إلا باستمرار المقاومة".

وفي الشق المتعلّق بالدولة، دعا النمر الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في تحرير الأرض وتثبيت السيادة، سائلًا: "كيف يمكن لدولة أن تدّعي السيادة وأرضها ما تزال محتلة؟"، وطالبها باستخدام كلّ أدوات الضغط لتطبيق القرار 1701 بصورة كاملة، مشددًا على أنّ ذلك "واجب وطني قبل أن يكون مطلبًا دوليًا". 

كما شدد النمر على مسؤولية الدولة في: "إعادة إعمار المنازل التي تضررت جرّاء الحرب، لأن أهلها دافعوا عن لبنان منذ العام 1982 وحتّى 27 تشرين الثاني 2024، وقاتلوا من أجل حرية الوطن وكرامته".

وأكد النمر استعداد حزب الله لخوض أي مواجهة إذا قرر العدوّ شن حرب على لبنان، قائلًا: "لن نستسلم، وسنقاتل بما أوتينا من قوة، وبما نملك من مقدرات. إذا أرادها حربًا فلتكن".

ختم مشدًا على وقوف حزب الله الدائم إلى جانب أهله وبيئته المقاومة في السراء والضراء، لأن هذا المجتمع "يعرف قيمة العزة والكرامة، ويدرك حجم الذل الذي يترتب على الاستسلام". وتوجّه إلى الشهداء قائلًا: "لقد قضيتم ما عليكم، وقمتم بواجبكم، وذهبتم إلى ربّ كريم، وليس في كتابنا أي حرف للاستسلام".

الكلمات المفتاحية
مشاركة