اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مصرع 3 من قوات الأمن الباكستانية في تفجير انتحاري استهدف مقر شرطة الحدود في بيشاور

فلسطين

حماس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعيان القائد الطبطبائي: لن تخمد جذوة المقاومة
فلسطين

حماس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعيان القائد الطبطبائي: لن تخمد جذوة المقاومة

141

عزّت حركة المقاومة الإسلامية - حماس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المقاومة الإسلامية والشعب اللبناني باستشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي (أبو علي) وثلة من رفاقه المجاهدين الذين ارتقوا شهداء إثر عدوان صهيوني سافر استهدف منطقة سكنية، في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت حركة حماس، في بيانها، إنّها تستذكر: "بكل تقدير مسيرة القائد الكبير هيثم الطبطبائي الجهادية وتضحياته الجسام في مواجهة الكيان الصهيوني، وفي معركة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزَّة"، مؤكدةً أنَّ: "سياسة الاغتيالات الصهيونية لقادة المقاومة ورجالاتها لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة، وكسر إرادتها وثباتها وثنيها عن مواصلتها طريق النضال والجهاد، حتى تحرير الأرض والمقدسات".

كما دعت حماس الله تعالى أن يتغمّد الشهيد الطبطبائي ورفاقه بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم ورفاق دربهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ لبنان وشعبه العزيز من كل مكروه وسوء.

بدورها، رأت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن: "الدماء التي أُريقت في سبيل الحرية والكرامة تقف شاهدةً على إخلاص أصحابها لرسالتهم الوطنية ولحملهم أمانة الدفاع عن لبنان وفلسطين، وكل أبناء الأمة الذين يرزحون تحت الظلم. هي دماء تفضح وحشية العدوان، وتؤكّد أن إرادة الشعوب أقوى من أن تنكسر، وأن الطريق إلى التحرر يُعبّد بصمود الذين آثروا الوقوف في وجه القهر مهما اشتدّت العواصف".

وأكدت أن الجريمة: "تكشف بجلاء أن الاحتلال يندفع بكل ما يملك لتفجير مختلف الجبهات، متخفّياً خلف مبررات واهية ليُفلت من أي التزامات، هذا الفعل لا يفضح وحشيته فحسب، بل يعكس مأزقه العميق بعد أن تهاوت صورته أمام ثبات المقاتلين في فلسطين ولبنان، فسعى إلى الاغتيال كمن يحاول لملمة بقايا هيبة تآكلت تحت أقدام المقاومين الصامدين"، لافتةً إلى أن: "الرسالة التي يحملها هذا الاستهداف لا تتوقف عند حدود المقاومة وحدها، بل تقصد كل الأمة، في محاولة لإشعار شعوبها بأن الأمن منقوص والتهديد دائم".

وأضافت كتاب الشهيد أبو علي مصطفى أنّ الحقائق "تُعاند ما يريده المعتدي؛ فالإرادة الشعبية أعمق من أن تُرهب، والسيادة الوطنية والكرامة أرسخ من أن تُنتزع. وكما يطارد المحتل أوهام توسعه، ترتفع في المقابل عزيمة الشعوب راسخة في دفاعها عن أرضها ووجودها، لتؤكد مرّة تلو أخرى أن طريق المستقبل تُحدده إرادة التحرر والصمود، لا منطق الإخضاع والهيمنة".

واختتمت بيانها بتقديم التعازي إلى رفاق الدم والمسيرة والتضحية من الإخوة في حزب الله، وإلى الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم وكوادر الحزب وأعضائه كافة وإلى الشعب اللبناني، وبأنّ هذه الجريمة "اعتداء على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة برمّتها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة