عربي ودولي
أكّد الرئيس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن الشعب الفنزولي هو "الضمان الأكبر للأمن والاستقرار".
وشدّد في برنامجه الأسبوعي "مع مادورو أكثر"، على أنّ بلاده ستواصل تعزيز الأمن، مشيرًا إلى أنّ وصول معلومات إلى السلطات، الليلة الماضية، بشأن مؤامرة جديدة تحاك ضدّ فنزويلا، مضيفاً أنّها "قيد التحقيق الكامل".
وقال مادورو: "لم يتمكّنوا سابقاً ولن يتمكّنوا مستقبلاً من زعزعة البلاد".
وفيما يتعلّق بحملة التضامن الدولية مع فنزويلا في مواجهة التهديدات الأميركية، قال: "رسائل الدعم وصلت من مثقّفين وفنّانين وشخصيات عامّة من الأرجنتين والمكسيك والبرازيل والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، واصفًا هذا التفاعل بأنّه "ظاهرة تضامن مذهلة" تُشكّل "الردّ الأكبر على التهديدات والضغوط والكمائن الأميركية""، مؤكّدًا أنّ "محبة العالم لفنزويلا تتزايد يومًا بعد يوم وحركة التضامن الدولية تعبّر عن دعم صادق للشعب الفنزويلي في مواجهة "الحروب النفسية والسياسية والدبلوماسية"".
وفي وقتٍ سابق، أكّد مادورو تمسّك بلاده بخيار السلام ورفض أيّ تهديدات عسكرية أميركية.
بدورها، رفضت الخارجية الفنزويلية، أمس، إدراج الولايات المتحدة عصابة كارتل الشمس التي يُشتبه بتهريبها المخدرات في قائمتها للمنظمات "الإرهابية"، مؤكّدةً أن الخطوة "كذبة سخيفة" في ظل حشد الجيش الأميركي قواته في البحر الكاريبي لتبرير تدخل غير شرعي وغير قانوني ضد فنزويلا.
وصنّفت واشنطن أمس رسميًا "كارتيل دي لوس سوليس" على أنه "منظمة إرهابية أجنبية"، ما يفسح المجال لضغوط عسكرية أميركية جديدة على الرئيس نيكولاس مادورو.
يذكر أنّ واشنطن نشرت أكبر حاملة طائرات في العالم وقوات أخرى في مياه الكاريبي كجزء من حملة تدعي إدارة ترامب أنها لمكافحة المخدرات، لكنّ مسؤولين في كراكاس يشتبهون في أن الولايات المتحدة تتحرّك لإطاحة مادورو.
كما قتلت القوات الأميركية 83 شخصًا على الأقل في ضربات جوية ضد قوارب زعمت واشنطن أنها تنقل مخدرات في المياه الدولية منذ أيلول، لكن أي أدلة لم تُعلن على وجود مخدرات على متن القوارب.