اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تقاطع قرعة كأس العالم في واشنطن بعد قيود أميركية على التأشيرات

عربي ودولي

إدانات أممية وعربية وشعبية للعدوان الصهيوني على بيت جن السورية
عربي ودولي

إدانات أممية وعربية وشعبية للعدوان الصهيوني على بيت جن السورية

84

لاقى العدوان الصهيوني على بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الغربي بجنوب سورية فجر الجمعة 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، إدانات واسعة على المستوى الأممي والعربي الرسمي والشعبي.

الأمم المتحدة
وأدانت نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية؛ نجاة رشدي، العدوان، مشددة على أن هذه الأعمال العدوانية تشكل "انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول لسيادة سورية وسلامة أراضيها، وتتسبب بالمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة"، مشيرة إلى أن العدوان تسبب بحركة نزوح للعائلات إلى المناطق المجاورة طلبًا للأمان.

وجددت المسؤولة الأممية التأكيد على التزام الأمم المتحدة بسيادة سورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وطالبت بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والالتزام بالقرار الأممي لـ "فضّ الاشتباك" لعام 1974.

جامعة الدول العربية 
ونددت جامعة الدول العربية بالانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على سورية، والتوغلات المتكررة داخل ما يسمى بـ "المنطقة العازلة" والمناطق المجاورة.

وأكدت الأمانة العامة للجامعة في بيان، أن الاعتداءات الصهيونية على سورية تشكل "انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، داعية المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن والقوى العاملة من أجل السلام في الشرق الأوسط للقيام بمسؤولياتهم للجم هذا التغول والانفلات "الإسرائيلي" إزاء سورية وفي المنطقة بأسرها، والتوقف عن سياسات زرع الفتن وتأجيج الصراعات".

وطالب البيان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بـ "وقف هذه الاعتداءات والانسحاب الفوري من الأراضي السورية التي احتلتها بعد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024".

دولة قطر
إلى ذلك أدانت دولة قطر العدوان "الإسرائيلي" على بلدة بيت جن، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: إن "هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة سورية والقانون الدولي والإنساني".

وأشارت إلى أن "مثل هذه الممارسات "الإسرائيلية" الخطيرة تزيد التوتر وتقوِّض جهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة"، ودعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لحماية المدنيين ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات.

الأردن
كذلك أدانت وزارة الخارجية الأردنية الاعتداء "الإسرائيلي"، ورأت فيه "انتهاكًا صارخًا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وخرقًا للقانون الدولي". 

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، فؤاد المجالي: "إن ما أقدمت عليه "إسرائيل" يُعد تصعيدًا استفزازيًا خطيرًا يهدد الأمن الإقليمي"، مؤكدًا على ضرورة وقف جميع الاعتداءات "الإسرائيلية" وامتثالها لمقتضيات ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، وجدد المجالي دعم بلاده لسورية وأمنها واستقرارها وسيادتها.

حركة حماس
وأدانت حركة حماس العدوان "الإسرائيلي" على بلدة بيت جن السورية، ورأت فيه "انتهاكًا للسيادة السورية، واستمرارًا لسياسة الانفلات والعربدة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الدول العربية الشقيقة".

وثمنت الحركة عاليًا "التصدّي البطولي لأهالي بلدة بيت جن للاعتداء الصهيوني، وتكبيدهم العدو المجرم خسائر في صفوف جنوده وآلياته".

ودعت حركة حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، إلى "التحرك الفوري واتخاذ خطوات رادعة للاحتلال، تُوقِف انتهاكاته الصارخة للقوانين الدولية، والمهدّدة للسلم والأمن الإقليمي والدولي".

الجهاد الإسلامي
من جهتها، رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "العدوان الصهيوني الغادر على بلدة بيت جن في ريف دمشق يؤكد أن الاحتلال خطر على شعوب أمتنا، وأنه مصدر عدم الاستقرار والشرور في منطقتنا، ويسعى إلى توسيع رقعة الحروب خدمة لأجندته التوسعية والعدوانية، سواء في فلسطين أو لبنان أو سورية".

وأشادت الحركة بـ"بطولة أبناء بيت جن في التصدي للعدوان الصهيوني ما أوقع عددًا من جنود الاحتلال قتلى، وهو ما يؤكد أن المقاومة وحدها هي السبيل إلى لجم الاحتلال وغطرسته وإفشال أهدافه"، سائلة الله تعالى "أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

لجان المقاومة في فلسطين
بدورها أدانت لجان المقاومة في فلسطين في بيان "العدوان الصهيوني الهمجي والدموي على بلدة بين جن والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الأبرياء السوريين بينهم أطفال"، ورأت أن هذا العدوان "يثبت أن الكيان الصهيوني عدو للأمة كلها، وأن دماء شعوبها وأبنائها واحدة، وأننا أمام عدو مجرم لا يفرق بين أحد من أبنائها".

وشدد على أن "عربدة العدو الصهيوني واستمراره بارتكاب المجازر في كل مكان تصل قدمه إليه لا بد أن يُواجَه بوحدة أبناء الأمة وقواها الحية وشعوبها والاستعداد والجهوزية لمواجهة كل أشكال العدوان الصهيوني".

كذلك أشادت اللجان بـ"التصدي البطولي لأهالي بلدة بيت جن الذين وجهوا صفعة أمنية قوية للعدو الصهيوني وثبّتوا بمقاومتهم معادلة جديدة في التعامل مع غطرسة الاحتلال وجرائمه المتواصلة".

ورأت أن "الكمين البطولي الذي نفذه أهالي بلدة بيت جن رسالة للكيان الصهيوني بأن شعوب الأمة لن تسمح لكيان المجازر والإبادة الصهيوني بفرض المزيد من سياسة التوسع والهيمنة على الأراضي العربية السورية، وأن كل مخططات الكيان الصهيوني وأفكاره وأطماعه ستبوء بالفشل والهزيمة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة