فلسطين
طالبت الفصائل والقوى الفلسطينية الوسطاء والدول الضامنة بأهمية فتح معبر رفح جنوب قطاع غزّة في كلا الاتّجاهين.
ودعت في بيان لها إلى "الضغط على الاحتلال لتنفيذ ما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، وذلك لمنع الاحتلال من التلاعب أو التهرّب من هذه الاستحقاقات، أو حصر فتح المعبر باتّجاه واحد كما تروّج له بعض المصادر الصهيونية".
كما لفتت إلى ضرورة "إلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بتنفيذ ما هو مطلوب منه في ما يتعلّق باتفاق وقف إطلاق النار".
مصر تنفي اتفاقها مع "إسرائيل" بشأن فتح معبر رفح باتّجاه واحد
وفي وقتٍ سابق، قال مكتب منسّق أنشطة حكومة الاحتلال، إنّ "معبر رفح سيفتح خلال الأيام المقبلة أمام حركة المغادرين من قطاع غزّة إلى مصر".
وأضاف عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أنّ ذلك سيكون "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي"، مشيرًا إلى أنّ خروج سكان القطاع سيتمّ بالتنسيق مع مصر، وبعد موافقة أمنية "إسرائيلية"، وتحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، دون أن يُدلي بتفاصيل أكثر.
بدورها، نفت مصر، اليوم الأربعاء، أن تكون اتفقت مع "إسرائيل" على فتح معبر رفح باتّجاه واحد لخروج السكان من قطاع غزّة.
يُشار إلى أنّه منذ أيار/مايو 2024، تحتلّ "إسرائيل" الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقد دمّرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، ما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة، وكان من المقرّر إعادة فتح المعبر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، غير أنّ سلطات الاحتلال لم تلتزم.