اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي منتخب إيران للتايكوندو یحصد ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لفئة الشباب دون الـ 21

لبنان

لبنان

"حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل"" تدعو لرفض التطبيع والتمسّك بالمقاومة المسلّحة

أكّدت "حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل"" أنّ "الدولة تذهب إلى طاولة المفاوضات دون تفويض شعبي".
47

وجّهت "حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل"" في لبنان"، نداءً شعبيًّا لرفض التطبيع مع العدو "الإسرائيلي" ووقف المشاركة اللبنانية الرسمية في اجتماعات "ميكانيزم".

وأدانت الحملة، في ندائها، الجمعة 5 كانون الأول/ديسمبر 2025، "هذه الخطوة التنازليّة"، ودعت "كل الأحرارِ في لبنان من القوى الوطنية والشعبية" إلى "التمسّك بالمقاومة المسلّحة كحق وممارسة، والعمل معًا كُلٌّ من موقعه على إسقاط المشاريعِ "الإسرائيلية" في لبنان بما فيها رفض كل أشكال التطبيع، ومواجهة الهجمة الصهيونية والإمبريالية على منطقتنا".

وقالت الحملة: "إلى أبناء شعبنا الأحرار، ما كنّا نخشاه يوشك أنْ يقَع، فكونوا حماةَ لبنان واكتبوا على صفحاتِ التاريخِ كلمةَ الرفض: لا للاستسلام، لا للتطبيعِ، لا للزمنِ "الإسرائيلي" في لبنان، لبنان الّذي دحر الاحتلال ذات أيّار، لن يستسلم عند أوّل انكسار".

وأضافت الحملة: "لم يفاجئنا الإعلان عن مشاركة السفير السابق سيمون كرم في اجتماعِ اللجنة التقنية العسكرية للبنان المسمّاة "ميكانيزم" صباح الأربعاء في 3 كانون الأول الجاري، بوصفه مدنيًا، في حضورِ طرف "مدني" "إسرائيلي" هو المدير الأعلى للسياسة الخارجيّة في مجلسِ الأمنِ القومي "الإسرائيلي""، وأوضحت أنّ "لبنان رضخ للمطلب الأميركي باسم السيادة والمصلحة الوطنية العليا، فكان هذا الاجتماع سابقةً لم تحصل منذ عقود، وليس مستبعدًا أنْ يكون مرسومًا لها تكبيل لبنان باتفاقات التطبيع".

وانتقدت "قول ممثّلي لبنان إنّهم يجلسون إلى طاولة المفاوضاتِ للمطالبة بوقف الاعتداءات، وتحقيقِ الانسحاب "الإسرائيلي"، وإطلاقِ الأسرى"، مشيرةً إلى أنّ "مكتب رئيسِ وزراء العدو يجيب بأنّ نزع السلاحِ إلزامي، بغضّ النظرِ عن تعزيزِ التعاونِ الاقتصادي"، لافتةً الانتباه إلى أنّ "الاعتداءات اليومية والخروق والضربات الإجرامية تستمر، كأنّ شيئًا لم يكن".

وتساءلت: "لماذا يجلسون إلى طاولة المفاوضاتِ؟ كي يبعث السفير كرم برسائل التّطمينِ إلى الجانب "الإسرائيلي" بأنّه حريص مثلهم وربّما أكثر على نزعِ سلاحِ حزب الله؟ أم تناغمًا مع المطلب الأميركي بإنشاء منطقة اقتصاديّة على الحدود، على تراب آلاف الشّهداء الذين لم تجفَّ دماؤهم بعد؟ أم ربطًا بمشاريع استعمارية جديدة تتخطّى حدود لبنان؟ أم فقط لإسكات الأميركي وكسب بعض الوقت بين تنازلَيْن؟".

وتابعت تساؤلها: "يذهبون إلى طاولة المفاوضات دون تفويض شعبي، وما الّذي يملكون من أوراقِ التفاوض؟ يملكون الوسيط الأميركي المنحاز كليًّا إلى العدوّ؟ ويملكون التنازل تلو التنازل؟ وهوسَهُم بنزعِ السلاحِ وإسقاطه حتى كورقة تفاوضية قويّة؟ ثم ما سقف التفاوض، وما أهدافه، كي نحكم عليه بالنجاح أو الفشل؟".

وواصلت تساؤلها: "يهرولون إلى التّفاوض ولكن ألا يتّعظون؟ أليس هو العدو عينه الذي لم يلتزِم اتفاق وقف إطلاقِ النار؟ أليس هو العدو الذي ألغى "اتفاقية الهدنة" من طرف واحد منذ عقود؟ والذي استغل، وما زال، تَبدُّل الأحوال في سورية كي يقصف ويتوغَّل ويحتَل برغم استعداد الحكم السوري الجديد للتفاوض، وانخراطه في بعض جولاتها؟".

وأردفت متسائلةً: "كيف يتفق الرؤساء الثلاثة على مثل هذا الرضوخِ؟ وما موقف القوى الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة