منوعات
نشر موقع "أبونيت.دي مقالة بيّن فيها " أن التهاب الجيوب الأنفية عادة ما يحدث بعد الإصابة بنزلة برد، حيث يُصاب الغشاء المخاطي في الجيوب الأنفية بالالتهاب.
وأوضح الموقع الذي يُعَد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الوجه يحتوي على العديد من التجاويف المملوءة بالهواء، مشيرا إلى أن الجيوب الأنفية تشمل الجيوب الفكية والجيوب الأمامية والجيوب الغربالية والجيوب الوتدية.
وتتصل هذه الجيوب بالتجويف الأنفي عبر ممرات ضيقة، وهي مبطنة بغشاء مخاطي، وإذا تورم هذا الغشاء المخاطي بسبب الالتهاب، فلا يمكن تصريف الإفرازات بشكل صحيح، وتتراكم في الجيوب الأنفية مسببة الألم الضاغط المعتاد، والذي غالبا ما يزداد سوءا عند الانحناء.
وتشمل أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية زيادة كثافة المخاط الأنفي وانسداد الأنف وألمًا خفيفًا في الوجه، لا سيما في منطقة الخد. وأشار إلى أن استنشاق البخار الساخن يعد علاجًا منزليًا بسيطًا، حيث إنه يرطب الأغشية المخاطية ويخفف الضغط.
يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة البخاخات أو الأقراص التي تعمل على تخفيف الاحتقان، حيث إنها تساعد على تصريف المخاط، ومن ثم تحسين التنفس. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لبضعة أيام فقط، ويوصي الأطباء باستخدام البخاخات الخالية من المواد الحافظة.
كما تخفف مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين وحمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين) والديكلوفيناك والباراسيتامول (الأسيتامينوفين) الأعراض الحادة بشكل موثوق، مع مراعاة عدم تناولها لفترة طويلة.
وإذا تكررت الإصابة بالالتهاب أكثر من أربع مرات سنويًا، يطلق الأطباء عليها اسم التهاب الجيوب الأنفية المتكرر، وفي هذه الحالة، تستخدم بخاخات الكورتيزون الأنفية لتخفيف الالتهاب، وينطبق هذا أيضاً إذا كانت الحساسية هي السبب. وإذا استمرت الأعراض، فقد تكون الجراحة مفيدة، حيث يقوم الطبيب بتوسيع الممرات الضيقة بين الجيوب الأنفية والأنف لتقليل تراكم المخاط.