إيران
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إنّه "في حرب الـ12 يومًا، كان علينا أنْ نثبت أنّ الأعداء لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بالحرب، وغرّد ترامب (على وسائل التواصل الاجتماعي) بالاستسلام غير المشروط، لكنّ مقاومتنا وهجماتنا الصاروخية استمرت بقوة حتى أرسل الأميركيون رسالة مفادها "وقف إطلاق نار غير مشروط"".
وأضاف عراقتشي، في كلة له خلال مراسم إطلاق النسخة الأذرية من كتابه" قوة التفاوض"، الاثنين 8 كانون الأول/ديسمبر 2024: "في حرب الـ12 يومًا، حاربت القوات المسلحة الايرانية جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسية وأجبرت العدو على التراجع. خاضت القوات المسلحة الحرب الرئيسية، وقامت الدبلوماسية بدورها، وتحرّك الاثنان بالتوازي".
وتابع قوله: "في بداية عام 2025، طلب منّا الرئيس الأميركي التفاوض، وقبلنا. خلال شهرَيْ مايو (أيار) ويونيو (حزيران - 2025)، عُقِدت 5 جولات من المفاوضات بيني وبين السيد ويتكوف".
وواصل قائلًا: "كنّا قد حدّدنا تاريخ 25 يونيو للجولة الجديدة، ولكنْ قبل ذلك بيومين، هاجمتنا "إسرائيل"، وبعد أيام قليلة، انضمّت الولايات المتحدة. أيْ أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" ألقتا الصاروخ الأول على طاولة المفاوضات وخانتا الدبلوماسية".
وأردف القول: "في الأيام الأولى للحرب، أرسلوا رسالة للتفاوض، فأجبتهم بأنّنا كنّا في خضم مفاوضات. ومع ذلك، قلنا إنّنا سندافع عن أنفسنا وأنتم أوقفوا الهجمات حتى نتمكّن من العودة إلى المفاوضات. لكنّ الأميركيين قالوا لا، تفاوضوا، ربما يكون وقف إطلاق النار أحد نتائج المفاوضات، فقررنا المقاومة".
وذكَر وزير الخارجية الإيراني أنّه "عندما تواجه قوى تشنّ حربًا أينما تشاء، تُجبَر على تعزيز قوتك يومًا بعد يوم"، مشيرًا إلى أنّ "بعض الحكومات تقود العالم نحو شريعة الغاب".
عراقتشي: صواريخنا استمرت بقوة في حرب الـ12 يومًا حتى طلب الأميركيون وقف نار غير مشروط
قال وزير الخارجية الإيراني؛ عباس عراقتشي، إنّه "في حرب الـ12 يومًا، كان علينا أنْ نثبت أنّ الأعداء لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بالحرب، وغرّد ترامب (على وسائل التواصل الاجتماعي) بالاستسلام غير المشروط، لكنّ مقاومتنا وهجماتنا الصاروخية استمرت بقوة حتى أرسل الأميركيون رسالة مفادها "وقف إطلاق نار غير مشروط"".
وأضاف عراقتشي، في كلمة له خلال مراسم إطلاق النسخة الأذرية من كتابه" قوة التفاوض"، الاثنين 8 كانون الأول/ديسمبر 2024: "في حرب الـ12 يومًا، حاربت القوات المسلحة الايرانية جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسية وأجبرت العدو على التراجع. خاضت القوات المسلحة الحرب الرئيسة، وقامت الدبلوماسية بدورها، وتحرّك الاثنان بالتوازي".
وتابع قوله: "في بداية عام 2025، طلب منّا الرئيس الأميركي التفاوض، وقبلنا. خلال شهرَيْ مايو (أيار) ويونيو (حزيران - 2025)، عُقِدت 5 جولات من المفاوضات [غير المباشرة] بيني وبين السيد ويتكوف".
وواصل قائلًا: "كنّا قد حدّدنا تاريخ 25 يونيو للجولة الجديدة، ولكنْ قبل ذلك بيومين، هاجمتنا "إسرائيل"، وبعد أيام قليلة، انضمّت الولايات المتحدة. أيْ أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" ألقتا الصاروخ الأول على طاولة المفاوضات وخانتا الدبلوماسية".
وأردف القول: "في الأيام الأولى للحرب، أرسلوا رسالة للتفاوض، فأجبتهم بأنّنا كنّا في خضم مفاوضات. ومع ذلك، قلنا إنّنا سندافع عن أنفسنا وأنتم أوقفوا الهجمات حتى نتمكّن من العودة إلى المفاوضات. لكنّ الأميركيين قالوا لا، تفاوضوا، ربما يكون وقف إطلاق النار أحد نتائج المفاوضات، فقررنا المقاومة".
وقال وزير الخارجية الإيراني: "عندما تواجه قوى تشنّ حربًا أينما تشاء، تُجبَر على تعزيز قوتك يومًا بعد يوم"، مشيرًا إلى أنّ "بعض الحكومات تقود العالم نحو شريعة الغاب".