إيران
أكّد مساعد الشؤون البحثية في مركز الدراسات السياسية والدولية، علي رضا خداقلي بور، أن "منتدى الحوار الإيراني-الصيني" أصبح برنامجًا سنويًا ثابتًا في إطار العلاقات الثنائية بين طهران وبكين، ويشكّل منصة مهمّة لسدّ الفجوة المعرفية بين البلدين.
وأوضح خداقلي بور أن فكرة المنتدى انطلقت قبل سنوات بهدف تعزيز التفاهم بين صانعي القرار والمؤثّرين في السياسات العامة والرأي العام في كلا البلدين، مشيرًا إلى أن "مركز الدراسات السياسية والدولية يتعاون منذ أكثر من 40 عامًا مع مراكز بحثية وجامعات دولية، من ضمنها عدد كبير من المؤسسات الصينية، لافتًا إلى أن التعاون الأكاديمي والبحثي مع الصين يمتد لعدة عقود، وهو ما أسهم في توطيد العلاقات الثنائية على المستوى الفكري والاستراتيجي".
وتابع: "نظرًا للتغيرات السريعة في البيئة الدولية خلال السنوات القليلة الماضية، ولأهمية الدور المتنامي للمراكز البحثية في عملية صنع القرار للدول، ولتسارع تطور العلاقات الثنائية في مجالات متعددة، فقد توصل المركز إلى نتيجة مفادها أنه بالإضافة إلى الحفاظ على العلاقات الثنائية مع الجامعات والمراكز البحثية الصينية، من الضروري إطلاق "منتدى الحوار الإيراني-الصيني"".
وأضاف: "المنتدى يتناول في جلساته مواضيع متنوعة، تشمل العلاقات السياسية والأمنية، والاقتصادية والتجارية، والاستثمار، والثقافة، والتعليم، والتقنيات الحديثة، فضلاً عن التحديات الدولية الراهنة، من خلال حوارات متخصصة بين خبراء البلدين"، مؤكّدًا أنّ "المنتدى بات منصة فاعلة تجمع سنويًا نخبة واسعة من الباحثين والمفكرين الإيرانيين والصينيين".
وعبّر خداقلي عن "التزام مركز الدراسات السياسية والدولية -بصفته المركز البحثي الرئيسي في إيران للشؤون الدولية- بدعم وتطوير سائر المراكز البحثية الوطنية".