اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بريطانيا تشدّد إجراءاتها ضدّ احتجاجات مؤيّدة لفلسطين

لبنان

الرئيس عون: من يسوق للحرب انفضحت لعبته.. 
لبنان

الرئيس عون: من يسوق للحرب انفضحت لعبته.. 

87

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن ثمة من يتحدث بسلبية عن لبنان ويجيش للحرب فيه، وثمة من يعيش على نفَس الحرب لإجراء الانتخابات على أساسها مشددًا على أن من يسوق للحرب انفضحت لعبته، معلنًا أن هدفه (العماد عون) هو "إبعاد شبح الحرب وإعادة الإعمار وتثبيت الناس في أرضهم وإنعاش لبنان اقتصاديًا وتطويره".
مواقف الرئيس عون جاءت في كلمة له خلال استقباله اليوم الأربعاء 17 كانون الأول/ديسمبر 2025 في قصر بعبدا المجلس الجديد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، والذي أطلعه على أجواء المؤتمر الذي عقدته الجامعة بحضور ممثلين عن القارات الست في الثاني عشر من الشهر الجاري والذي تم فيه انتخاب إبراهيم قسطنطين رئيسًا عالميًا جديدًا للجامعة.

وتوجه الرئيس عون إلى أعضاء الوفد قائلًا: "إذا كان الاغتراب بخير فلبنان بخير وهذا هو دوركم لأنكم بما وبمن تمثلون تشكلون لبنان الحقيقي. فلولا الاغتراب لما بقي لبنان".

وأكد الرئيس عون "حق الاغتراب في المشاركة في القرار السياسي من خلال الانتخابات"، متمنيًا "ألا تنعكس الصراعات الحاصلة على واقع الاغتراب"، داعيًا المغتربين إلى "المحافظة على ترفعهم عن الأمور الطائفية والمذهبية. فأنتم لبنانيون وتتفيؤون بالعلم اللبناني ولدينا جميعًا أرزة وهوية واحدة. وليكن لبنان حزبكم وطائفتكم لأنكم سفراء لبنان في الخارج وتمثلون أمل اللبنانيين، فابقوا قلبًا واحدًا، لأن هذا هو لبنان الذي نريد ونعمل على بنائه".

وطمأن الرئيس عون الوفد إلى الوضع الراهن، منوهًا بـ "زيارة البابا التي أعطت صدى إيجابيًا"، وبيَّن أن "الوضع الأمني ممتاز، وكذلك المؤشرات الاقتصادية حيث للاغتراب دور أساس في ذلك".

وإذ لفت إلى أنه "رغم ذلك، فإن ثمة من يتحدث بسلبية عن لبنان ويجيش للحرب فيه"، استغرب "كيف يفكر هؤلاء تجاه بلدهم، فيما نسعى إلى الانتقال به إلى مرحلة جديدة"، داعيًا إلى "عدم التأثر بالشائعات وكلّ ما يضر بالبلد".

وشدّد الرئيس عون على "مسؤولية الاغتراب في إعادة النهوض بالبلاد"، مؤكدًا أن "إيمان اللبنانيين ببلدهم يكبر في ظل ما يمثله الاغتراب على كلّ الأصعدة".

وردًا على سؤال، قال الرئيس عون: "إننا نعمل من خلال التفاوض على تثبيت الأمن والاستقرار خصوصًا في الجنوب، حيث تستمر الاعتداءات "الإسرائيلية" من وقت إلى آخر، وهذا التفاوض لا يعني استسلامًا".

وشدّد في هذا السياق على "ضرورة نقل الصورة الحقيقية عن لبنان في الخارج، لأنه ومع الأسف، فإن بعضًا من اللبنانيين فيه ينقلون الصورة السيئة"، وقال: "إن لبنان يعاد بناؤه ويعود للانتعاش من جديد ولا يمكن له أن يذهب إلى الحرب. وأنا بصفتي رئيسًا للجمهورية، سأسلك أي طريق يقودني إلى مصلحة لبنان، والمهم في ذلك إبعاد شبح الحرب وإعادة الإعمار وتثبيت الناس في أرضهم وإنعاش لبنان اقتصاديًا وتطوير دولته. هذا هو هدفي وإذا كان من أحد لديه مشكلة مع هذا الهدف فليقل لي".

كذلك شدّد على "ضرورة أن يكون اللبنانيون مع لبنان لا مع شخص"، معتبرًا أن "من يسوق للحرب انفضحت لعبته، فثمة من يعيش على نفس الحرب لإجراء الانتخابات على أساسها"، وسأل ما إذا كان يجوز لهؤلاء أن يشوهوا الصورة الحقيقية ويبثوا الشائعات ويخيفوا اللبنانيين ويطلبوا الحرب كرمى مصلحتهم الانتخابية "فيما علينا التمسك بحسِّنا ومسؤوليتنا الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به؟".

وختم الرئيس عون مثنيًا على ما يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى، مشدّدًا على أن ردّ أموال المودعين هو أحد أبرز أهدافه، متمنيًا "أن نشهد العام المقبل ميلاد لبنان الجديد والدولة الجديدة الخالية من الفساد، وقد عادت إلينا أراضينا وعاد أهلنا إليها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة