عين على العدو
وضعت مجموعة "الجبهة لتحرير جنوب "تل أبيب"" صباح اليوم الجمعة دمى مقطوعة الرؤوس وملطخة بالدماء أمام منازل الرئيس الأسبق للمحكمة العليا آهارون باراك، وقاضي المحكمة العليا المتقاعد عوزي فوغلمان، ورئيس بلدية "تل أبيب" رون خولداي، وإلى جانب كل دمية كُتبت رسائل استفزازية، وفقًا لموقع القناة 12.
وبحسب الموقع، فقد كُتب أمام منزل الرئيس الأسبق للمحكمة العليا آهارون باراك: "تفاخرْتَ بإلغاء قوانين التسلل، نحن تلقّينا رؤوسًا مقطوعة". وأمام منزل قاضي المحكمة العليا المتقاعد عوزي فوغلمان وُضعت لافتة كُتب عليها: "أردتَ هوايات. نحن تلقّينا رؤوسًا مقطوعة". وأمام منزل رئيس بلدية "تل أبيب - يافا" رون خولداي: "قلتَ الإنسان هو الإنسان. نحن تلقّينا رؤوسًا مقطوعة".
وأكد الموقع أن الجهة التي تحمّلت المسؤولية عن المجسّم هي مجموعة "الجبهة لتحرير جنوب "تل أبيب"" برئاسة شفي باز. وفي بيان وزّعته المجموعة قالت إن المجسّم "وُلد من شعور عميق بالضيق والغضب لدى "سكان" (مستوطنو) أحياء جنوب "المدينة" (المستوطنة)". كما قالت باز: "بوصفي مقيمة في "حي كريات شالوم"، لا أستطيع الخروج مع الكلب في نزهة داخل الحديقة خوفًا من أن يقفز عليّ متسلل يحمل ساطورًا".
في ختام الإعلان، كُتبت رسالة قوية حول أهداف العرض: "نتذكر قضاة المحكمة العليا المتعجرفين، الذين اهتموا بتزويج المتسللين وهواياتهم، ورئيس البلدية الجبان البائس الذي أنشأ غيتو للعبيد في الأحياء الجنوبية. إن شفقتهم هي كارثتنا. احتضانهم لصوص الحدود إهانة لنا. ليبراليتهم الزائفة طعنة في ظهورنا".