اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية" في مستشفى الشيخ راغب حرب

لبنان

الشيوعي
لبنان

الشيوعي" يعتصم تزامنًا واجتماع "الميكانيزم": لوقف اعتداءات الاحتلال وانسحابه 

بدران لـ"الذين يدّعون الدفاع عن السيادة": أيّ سيادة تتحدثون عنها وأنتم تتبّنون مطالب أميركا و"إسرائيل" ضمنًا؟
75

نظمت منطقة صور في "الحزب الشيوعي اللبناني" اعتصامًا وطنيًا عند مفرق الناقورة - قانا، تزامنًا مع اجتماع لجنة "الميكانيزم"، للمطالبة بوقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان وانسحاب جيش الاحتلال حتّى "خط الهدنة" دون أيِّ قيد أو شرط.

وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب، جمال بدران، في كلمة له خلال الاعتصام: "هنا، وتحت نار العدوان المستمر والاحتلال، تدور مفاوضات ينقصها التوازن المطلوب، وينقصها اقتناع الناس بما يدور في كواليسها؛ ودون المقوّمات الحقيقية لأيّ مفاوضات، وبوجود وسيط منحاز بالمطلق إلى العدو".

وأضاف: "لقد قلناها وكرّرناها: إننا مع وقف العدوان، ومع الانسحاب الكامل وغير المشروط للاحتلال إلى خط الهدنة، ومع عودة الأسرى دون أيّ تنازلات في الأرض وفي البحر، ومع عودة الناس إلى بيوتها، ومع إعادة الإعمار دون أيّ ابتزاز داخلي أو خارجي، ودون صفقات مذهبية وتقاسم وتحاصص لمال الدولة الذي هو مال الناس".

وأشار إلى أنّ "العدو يسعى، عبر إجبار الجيش على دخول بيوت الجنوبيين أولًا، لإذلاله ولجعله يصطدم بناسه، ويحاول تكريس الأمر وتعميمه"، محذّرًا من أنّ "هذا خطر على الجنوب والجيش معًا، ومع تَولّي الدولة التي نتحدث عنها شؤون الدفاع عن الناس وعن الحدود، وأيضًا الدفاع عن جبهتنا الداخلية، ولكن ليس بالقوانين التي تمرّرها هذه السلطة اليوم، والتي تستهدف فقراء هذا البلد أو الذين تم إفقارهم، وليس هذا القضاء الاستنسابي".

وأردف قائلًا: "من أولى مهام هذه الدولة رعاية الناس في الجنوب الذين تمّ تهجيرهم من بيوتهم، ودعم صمودهم وإعادة إعمار بيوتهم من دون ابتزاز، ومن أولى مهامها أيضًا الحفاظ على الوحدة الوطنية".

وسأل "الذين يدّعون الدفاع عن السيادة": "أيّ سيادة تتحدثون عنها وأنتم تتبّنون مطالب أميركا و"إسرائيل" ضمنًا؟ ألم تتعلموا من التاريخ القريب والبعيد؟".

وتابع تساؤله: "عندما تتنازل لعدوك عن أيّ امتيازات، فبأي منطق يمكنك الكلام بعدها؟ انظر إلى الذين سبقوك إليها، هل سمح لهم العدوّ أن يزدهروا؟ ها هي سورية مثالًا؛ فالعدو يسعى بكلّ جهده إلى تقسيمها وجعلها دويلات وإثنيات ومذاهب متحاربة".

وقال: "نعم، نحن نريد أن نعيش معًا ونبني الدولة الحقيقية، ولكن الحرة حقًا وغير التابعة وغير الطائفية. الجنوب من دونه لا وطن ولا دولة يا سادة. نهرا الليطاني والأولي موصولان بنهر الكلب والنهر الكبير، لتشكّل جميعها شرايين الوطن. أيّ تنازل وأيّ تخلٍّ وأيّ استسلام هو خيانة للتاريخ وللجغرافيا وللمستقبل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة