اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير الخارجية الدنماركي: مستاؤون بشدّة من تصريحات المبعوث الأميركي إلى غرينلاند

منوعات

ابتلاعا لأشياء الصغيرة. . طوارئ تهدّد حياة الأطفال
منوعات

ابتلاعا لأشياء الصغيرة. . طوارئ تهدّد حياة الأطفال

41

حذّر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر من خطورة ابتلاع الأطفال لأغراض صغيرة شائعة في المنازل، مثل البطاريات الزرية ووحدات المغناطيس والخرزات المائية، مؤكدًا أن هذه الحوادث تُعد حالات طارئة تستوجب استشارة الطبيب أو التوجّه إلى المستشفى على وجه السرعة.

وأوضح المعهد أن ابتلاع البطاريات الزرية يشكّل خطرًا بالغًا، إذ قد تعلق البطارية في المريء، وعند ملامستها للغشاء المخاطي الرطب يبدأ مرور تيار كهربائي يؤدي إلى تفاعل كيميائي قادر على إحداث حروق شديدة خلال دقائق قليلة، ما قد يهدّد حياة الطفل. وفي حال الاشتباه بابتلاع بطارية زرية، أشار المعهد إلى أن إعطاء الطفل عسل النحل يمكن أن يُستخدم كإجراء إسعاف أولي مؤقت حتّى الوصول إلى المستشفى، حيث يعمل العسل كحاجز واقٍ يقلل من تضرر أنسجة المريء، على أن يُعطى الطفل ملعقة صغيرة كلّ عشر دقائق.

وحذّر المعهد من خطورة وحدات المغناطيس، موضحًا أن هذه القطع تتجاذب حتّى داخل جسم الإنسان. وفي حال ابتلاع الطفل لمغناطيسين أو أكثر، قد تلتصق هذه القطع ببعضها داخل الأمعاء، ما يؤدي إلى ضغط شديد على جدار الأمعاء وعرقلة تدفق الدم، وهو ما قد يفضي في أسوأ الحالات إلى تلف أو موت جزء من الأمعاء. وأكد أن مثل هذه الحالات تتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا، حيث يبدأ التشخيص عادة بتصوير بالأشعة السينية لتحديد عدد المغناطيسات ومواقعها، ثمّ إزالتها باستخدام المنظار الداخلي.

وفي السياق ذاته، نبه المعهد إلى المخاطر الكبيرة التي تشكلها الخرزات المائية، التي تحتوي على بوليمرات فائقة الامتصاص. فعند ابتلاعها، تمتص هذه الخرزات السوائل داخل الجسم وتتحول إلى مادة هلامية، وقد يصل حجمها إلى ما يقارب مئة ضعف حجمها الأصلي، ما قد يؤدي إلى أنسداد معوي خطير يستدعي تدخلًا جراحيًا في البطن. كما حذر من أن استنشاق الخرزات المائية قد يسبب اختناقًا يهدّد حياة الطفل، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال ظهور أعراض مثل ضيق التنفس.

وشدد المعهد في ختام تحذيره على أن الوقاية تبقى الخطوة الأهم، داعيًا الأهالي إلى إبعاد هذه الأغراض الخطرة عن متناول الأطفال، وتوخي الحذر الشديد داخل المنازل، لتفادي حوادث قد تكون عواقبها صحية جسيمة أو حتّى قاتلة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة