اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "غوغل" تتيح تغيير اسم بريد "جيميل" دون فقدان البيانات

عربي ودولي

روسيا ترى
عربي ودولي

روسيا ترى "تقدّمًا بطيئًا" لإنهاء أزمة أوكرانيا.. وزيلينسكي يروّج لـ"خطة سلام محدّثة"

77

أعلنت روسيا عن "تقدّم بطيء" في المفاوضات مع الولايات المتحدة بهدف التوصّل إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية، في وقت تحدث فيه الرئيس الأوكراني عن تفاصيل "خطة سلام مُحدَّثة" تُعرَض على روسيا، واصفًا إياها بأنّها "الإطار الرئيس لإنهاء الحرب"، فيما تمسّك الاتحاد الأوروبي و"حلف شمال الأطلسي" (الناتو) بـ"مواصلة دعم أوكرانيا"، منتظرين استلام الخطة الأميركية الخاصة بأوكرانيا لإعلان موقفهم بشأنها.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "إحراز تقدّم، ولو كان بطيئًا"، في عملية التفاوض بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.

وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحافي عقدته في موسكو، الخميس 25 كانون الأول/ديسمبر 2025: "تشهد المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية؛ أقصد المفاوضات مع الولايات المتحدة، تقدّمًا بطيئًا لكنّه ثابت".

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)؛ ديميتري بيسكوف، الخميس، إنّ "موسكو تحلّل خطة السلام الأميركية الساعية إلى التوصّل إلى حل للأزمة مع أوكرانيا".

وأضاف بيسكوف، في تصريحات له في موسكو: "نُحلل الخطة التي سلمها (الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي الدولي) كيريل دميترييف إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وسنواصل التواصل مع الأميركيين بناء على القرار الذي سيتخذه الرئيس".

زيلينسكي: "خطة سلام مُحدَّثة"

من جهته، كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، عن تفاصيل "خطة سلام مُحدَّثة" تَعرض على روسيا إمكان سحب القوات الأوكرانية من شرق البلاد وإنشاء منطقة منزوعة السلاح مكانها.

وأوضح زيلينسكي أنّ "الخطة المكوّنة من 20 بندًا اتفق عليها المبعوثان الأميركي والأوكراني في فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن المنتظر وصول الرد الروسي عليها يوم الأربعاء، فور انتهاء المحادثات مع الجانب الأميركي".

ووصف الرئيس الأوكراني الخطة بأنّها "الإطار الرئيس لإنهاء الحرب"، موضحًا أنّها "تشمل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة و"حلف شمال الأطلسي" (الناتو) والأوروبيين لرد منسّق في حال قيام روسيا بأيّ غزو جديد لأوكرانيا".

وفي ما يتعلّق بقضية دونباس الشرقية في أوكرانيا، أشار زيلينسكي إلى أنّ "اعتبارها منطقة اقتصادية حرة هو خيار مطروح".

وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني، في منشور على منصة "أكس"، أنّه ناقش "تفاصيل مهمة" بشأن الحرب مع روسيا، خلال اتصال هاتفي مع المبعوثَين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.

وقال: "لقد ناقشنا بعض التفاصيل المهمة للعمل الجاري. هناك أفكار جيدة يمكن أنْ تسهم في التوصّل إلى نتيجة مشتركة وسلام دائم".

من ناحيتهما، أصرّ الاتحاد الأوروبي والأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي" مارك روته على استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.

أوروبا: لمواصلة دعم أوكرانيا

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، قبل أيام قليلة، أنّ "الاتحاد الأوروبي لم يتسلّم رسميًا الخطة الأميركية الخاصة بأوكرانيا، التي يُعتزَم بحثها خلال قمة "مجموعة العشرين" في مدينة جوهانسبرغ".

أما روته فدعا إلى "مواصلة دعم أوكرانيا"، محذّرًا في الوقت نفسه من "مخاطر أمنية على الدول الأوروبية في الحلف".

وقال روته، لـ"وكالة الأنباء الألمانية": "لمنع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من مهاجمة أيّ دولة عضوة في "الناتو"، يجب ضمان بقاء أوكرانيا قوية، إضافة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وفق ما تَقرَّر في قمة "الناتو" في لاهاي".

وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، أعلن البيت الأبيض عن مسودة "خطة سلام" محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدّثة.

وانتقلت المفاوضات إلى ميامي في الولايات المتحدة، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تحدث فريق الرئيس الأميركي بشكل منفصل مع المبعوث الروسي كيريل ديميترييف، ثم مع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة