اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجلس الوزراء يقر قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع

لبنان

وفد من حزب الله في جون والجيّة قدّم التهاني بالأعياد المجيدة
لبنان

وفد من حزب الله في جون والجيّة قدّم التهاني بالأعياد المجيدة

56

لمناسبة ولادة نبي الله عيسى بن مريم (ع)، قام وفد من حزب الله في جون بزيارة لمعايدة الرئيس العام للرهبنة الكاثولكية الأرشمندريت انطوان رزق، بحضور رئيس الدير الأب الياس صليبا، وكذلك للطائفة الكاثولكية رعية كنيسة السيدة والطائفة المارونية رعية كنيسة مار يوسف ودير الراهبات المخلصات.

وللمناسبة عينها، قام وفد من العلاقات في حزب الله ببلدة الجية يضم السيد محمد الموسوي والشيخ يوسف أبو زيد ونائب رئيس بلدية الجية ومختار الجية، بزيارة تهنئة لرئيس دير مار الشربل الجية والرهبان.

وفد كشفي من السعديات

كما زار وفد من فوج أبي الفضل العبّاس (ع) في السعديّات، يرافقه إمام مصلى خاتم الأنبياء والمرسلين فضيلة الشيخ حسين أيوب، كنيسة سيدة النجمة في منطقة الجيّة، حيث قدّموا التهاني والتبريكات للكنيسة والحاضرين لمناسبة ولادة نبيّ الله عيسى (ع). 

وكانت مناسبة تحدث خلالها الشيخ أيوب باسم الوفد فقال: "من دواعي سرورنا أن نأتي إلى هذا المكان المقدس، لنحتفل بالسيد المسيح (ع) نبي المحبة والسلام والعدل، هذا المكان هو بيت من بيوت الله، وإن اختلفت التسمية فإن الجوهر واحد، والإله واحد، وسواء تواجدنا في المسجد أو في الكنيسة، فإننا نتوجه إلى إله واحد، إلى الحق والخير والعدل".

وأضاف: "يسعدنا ويشرفنا أن نكون بين أخوتنا المسيحيين، الذين لا نشعر بالغربة حين نتواجد في كنائسهم، ولا يشعرون بالغربة حين يأتون إلى مساجدنا، لأن بيوت الله لا تغلق في وجه المؤمنين"، مشددًا على "أن الطائفية مرض اجتماعي، والدين منها بريء".

وختم بالقول: "جئنا إلى محضر آبائنا المسيحيين لنقدم لكم التهاني بميلاد السيد المسيح (ع)، الذي هو نبي المظلومين قبل أن يكون نبي الظالمين، ونبي الروحانيين قبل أن يكون نبي الماديين، ونبي الصالحين قبل أن يكون نبي الفاسدين، والذي تعلمنا منه تعزيز العيش المشترك، لا التهديم المشترك، ولا السباب المشترك، ولا الظلم المشترك، وعلى أمل أن نكحل أنظارنا برؤية السيد المسيح (ع) والإمام المهدي (عج) بيننا، فلا بد أن نهيئ لهما الأجواء، بنشر المحبة والسلام والعدل بيننا جميعًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة