اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عام 2025 في إيران.. عام الإنجازات والوعد الصادق وبشارة الفتح والاتحاد

لبنان

النائب ينال صلح: الانتخابات استحقاقٌ سياديٌّ لا يخضع للابتزاز 
لبنان

النائب ينال صلح: الانتخابات استحقاقٌ سياديٌّ لا يخضع للابتزاز 

69

شدّد النائب ينال صلح على أن الاستحقاق الانتخابي المقبل يشكّل محطةً مفصليةً في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية، معتبرًا أن الانتخابات النيابية ليست إجراءً إداريًّا أو تفصيلًا تقنيًّا، بل حقٌّ دستوريٌّ مقدّسٌ، وأداةُ الشعب لمحاسبة السياسات الفاشلة وتجديد الحياة السياسية على قاعدة الإرادة الحرة لا الإملاءات الخارجية.

وأكد صلح أن أي محاولةٍ لتأجيل الانتخابات، أو ربطها بشروطٍ سياسيةٍ أو ضغوطٍ خارجيةٍ، تمثّل اعتداءً مباشرًا على الدستور وعلى حق اللبنانيين في التعبير عن خياراتهم، مشددًا على أن التغيير الحقيقي لا يُفرض من الخارج ولا يُدار في الغرف المغلقة، بل يصنعه الناس عبر صناديق الاقتراع؛ عندما تكون الانتخابات في وقتها، وبمعايير النزاهة والشفافية، وبعيدًا عن الترهيب أو الترغيب.

وأضاف أن الشعب اللبناني، رغم الجراح والحصار والعدوان، أثبت في كلّ المراحل أنه حاضرٌ للدفاع عن كرامته وخياراته، وأن صوته سيبقى أقوى من كلّ محاولات الالتفاف على إرادته أو مصادرة قراره الوطني الحر.

وأكّد النائب ينال صلح أن لبنان يتعرّض لعدوانٍ "إسرائيليٍّ" مستمرٍّ، في ظل أرضٍ ما زالت محتلةً، ودماءٍ تُسفك، وقرىً تُدمّر، وأهالٍ يُهجّرون، محذّرًا من خطورة السياسات الرسمية العاجزة أو المتردّدة، أو تلك التي تتّجه نحو خياراتٍ تقوم على التنازل بدل المواجهة، وعلى الإملاءات الخارجية بدل القرار الوطني الحر.

وشدّد صلح على رفض أي سياسةٍ تقوم على تقديم تنازلاتٍ مجانيةٍ أو اتّخاذ قراراتٍ مصيريةٍ من دون مقابل، معتبرًا أن أخطر ما قد تواجهه الأوطان ليس الحرب وحدها، بل إدارةٌ سياسيةٌ تتصرّف وكأن البلد بلا شعبٍ وبلا تاريخٍ وبلا تضحياتٍ.

وقال: "لسنا أمةً مهزومةً ولن نكون، ولسنا شعبًا ضعيفًا ولن نكون، وصبر اللبنانيين ليس علامة وهنٍ بل دليل وعيٍ وقوةٍ وثباتٍ"، داعيًا الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، من خلال إعلان أولوياتٍ واضحةٍ لا لبس فيها، في مقدّمتها تحرير الأرض المحتلة، وإعادة النازحين إلى بلداتهم بكرامةٍ وأمانٍ، وإطلاق ورشة إعمارٍ حقيقيةٍ، والعمل الجاد على تحرير الأسرى؛ لأن لا سيادة بلا أرض، ولا استقرار بلا كرامة".

وأشار إلى أن كتلة "الوفاء للمقاومة" أكدت أنها مع إجراء الانتخابات النيابية في وقتها، كما باقي المواعيد الدستورية، خصوصًا أنها تعبّر عن إرادة الشعب.

جاء كلام النائب صلح خلال رعايته افتتاح المعرض الفني والحرفي الذي تنظّمه جمعية "نحلة بالقلب"، في دار ومدرسة الشيخ مصطفى اليحفوفي - طاب ثراه، بحضور فعالياتٍ اجتماعيةٍ وتربويةٍ وأهالي البلدة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة