اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وفد من حزب الله قدم التهاني بالأعياد المجيدة في دوحة الحص

فلسطين

ألوية الناصر صلاح الدين تنعى كوكبة من الشهداء: المقاومة حية وحاضرة
فلسطين

ألوية الناصر صلاح الدين تنعى كوكبة من الشهداء: المقاومة حية وحاضرة

64

نعت ألوية الناصر صلاح الدين، وهي الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، كوكبة من القادة الكبار الأبطال الشهداء في معركة "طوفان الأقصى".

قالت الألوية في بيانها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره؛ بكلّ معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب وبمزيد من الإصرار على مواصلة درب المقاومة والجهاد، تنعى ألوية الناصر صلاح الدين كوكبة من القادة الأطهار في كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام:

1.القائد الكبير محمد السنوار؛ وهو قائد هيئة الأركان خلفًا لشهيد الأمَّة الكبير محمَّد الضيف.
2.القائد الكبير محمد شبانة، وهو قائد لواء رفح في كتائب القسَّام.
3.القائد الكبير حكم العيسى، وهو قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
4.القائد الكبير رائد سعد؛ وهو قائد ركن التصنيع العسكري.
5.القائد الكبير حذيفة سمير الكحلوت (أبو عبيدة)؛ وهو قائد الإعلام العسكري والناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام.

هؤلاء الذين ارتقوا إلى العلا شهداء أقمارًا، في معركة "طوفان الأقصى"، على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى وتطهير أرض فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين، بعد مسيرة طويلة وزاخرة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات والإنجازات العظيمة. لقد كانت مسيرة هؤلاء القادة الكبار الأطهار الجهادية المباركة- رضوان الله عليهم- مقاومة وعطاء وأعمال صالحة ونصرة للمستضعفين من أبناء شعبنا.

إننا، ونحن ننعى هذه الكوكبة الطاهرة من قادة شعبنا ومقاومتنا وأمتنا، نؤكد أننا على ثقة تامة بثبات وصلابة إخواننا ورفاق دربنا، في كتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بما يمتلكونه من إيمان ونهج جهادي مقاوم وأصيل وتجربة عملية حافلة بالنجاحات والإنجازات وبنية متماسكة وقدرة على تجاوز الصعوبات كافة.

إن مقاومة شعبنا الفلسطيني الباسلة هي مقاومة حية وحاضرة، في وجدان وقلب وعقل كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر. ودماء الشهداء ستشعل جذوة الأمل والعزيمة، في قلوب أحرار العالم والمجاهدين، في كل ساحات المواجهة والمقاومة في فلسطين واليمن ولبنان وإيران، وستبقى المقاومة هي الأمل والطريق الوحيد للتخلص من الورم السرطاني الصهيوني.

نجدد العهد بالوفاء للشهداء الأطهار كلهم، والذين ستبقى إسهاماتهم الكبيرة في ساحات الجهادة خالدة ودافعًا لمزيد من الصمود والثبات، حتى زوال الكيان الصهيوني المجرم.

نتوجه بأسمى معاني العزاء وأعظم مشاعر المواساة وخالص التبريكات لأحبابنا، في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإخواننا في حركة حماس ولجمهور المقاومة وحاضنتها الشعبية وإلى أهل وأسر وذوي الشهداء القادة الأبطال، وهنيئا لهم فوزهم بخاتمة الشهادة في سبيل الله تعالى في أشرف المعارك وأقدسها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة