اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استئناف الطيران السوري لرحلاته إلى تونس.. عودة الأشقاء

تحقيقات ومقابلات

عطوي لـ
تحقيقات ومقابلات

عطوي لـ"العهد": التشويش "الإسرائيلي" على الطائرات المدنية خرق لبروتوكولات الطيران العالمي

1713

تطرح حادثة التشويش "الاسرائيلي" على الطائرات المدنية في سماء لبنان الكثير من علامات الاستفهام، حول التشويش الالكتروني الذي قامت به الطائرات المعادية، وما حمله من انتهاك فادح لسيادة لبنان أولاً ولبروتوكولات الطيران ثانياً. 

وفي هذا الصدد، يُعلّق المحاضر والخبير لدى المحاكم اللبنانية في حقل الاتصالات والمعلوماتية العميد محمد عطوي على الحادثة، فيشير الى أنّ التشويش "الإسرائيلي" الذي حصل الثلاثاء على الطائرات المدنية الثلاث (اللبنانية، التركية، والانكليزية)، لا يُشكّل تعدياً على السيادة اللبنانية فحسب، إنما يُشكّل خرقاً واضحاً للسيادة الانكليزية والتركية أيضاً. فهذا العمل لا يمكن وضعه سوى في خانة الخرق الكبير لأنظمة وبروتوكولات الطيران المدني العالمي، وهذا الأمر لا يُسمح به في أي منطقة من دول العالم. 

وفيما يسأل عطوي عن التحرك الأممي حيال التصرفات "الغوغائية"، يوضح أنّ سجل "إسرائيل" حافل بعشرات الآلاف من الخروقات والانتهاكات الصهيونية على السيادة اللبنانية، والتي لا يتوانى لبنان عن عرضها على مجلس الأمن الذي يحفظها بدوره في الأدراج، بعكس ما يحصل عند تقديم "إسرائيل" شكوى على لبنان، كما حصل مؤخراً بالنسبة للإدعاء الصهيوني المزعوم بوجود مواقع وصواريخ دقيقة وبعيدة المدى في أماكن آهلة بالسكان، والذي كشف الانحياز الأممي الى جانب كيان العدو، تماماً كما حصل أيضاً بالنسبة للأنفاق التي زعمت "إسرائيل" بوجودها.

يُشدد عطوي على ضرورة توسيع دائرة التحرك الرسمي لردع كيان العدو عن حماقته بارتكاب هكذا انتهاكات كادت تؤدي الى كارثة حقيقية لولا العناية الالهية التي جنّبتنا مصيبة وطنية غير معروفة النتائج.

مشاركة