المقال التالي
اقتصاد لبنان و"سياط" التصنيفات.. هل من فرص للنهوض؟
منوعات
هو نصرٌ لمن تقبل الله جهاده.. وهو نصرالله
قاربت الساعة الثامنة من صباح ذاك اليوم الرابع عشر من آب/ أغسطس 2006، زحفوا بكلهم لم يتركوا خلفهم الا العزة لمن كان بينهم..
جنوبيون حملوا بقية رحلة القدوم قسراً إلى مناطق النزوح.. لبسوا عباءة السيد والتحفوا شمس الحرية.. لم يعرفهم أحد إلا بأسماء القرى والشهداء ذاك لأنهم أرادوا أن يكونوا أهل الانتصار..
مزقوا الخوف من كل الأخطار التي قد تحدق بهم، أرعبوا العالم بعودة صامتة امتدت لساعات طوال، ونزلوا حيثما وصلت بهم الأقدام، كانوا على قدر الثقة، ورفعوا رايتهم خفاقة بنصر الله المنتقم الجبار.. هم أهل الأرض وأهل النصر وأهل الكرامة التي لن يقبلوا أن يمسها أحد.. فكان وسم #نصر_وكرامة وكانت التغريدات:
