لبنان
أحيا تيار دعم ثقافة المقاومة في بعلبك، ذكرى انتصار تموز 2006، باحتفال حضره المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في بيروت السيد كميل باقر زادة، وعضو تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب ملحم الحجيري، وممثل حركة أمل الحاج علي كركبا، ورئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، ورئيس جمعية هيئة إنماء بعلبك الاجتماعية مايز شمص، ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، والمحامي الدكتور علي أكرم ياغي، إضافة إلى ممثلين عن حزب الله والفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية.
واستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد التيار، وقدمه الإعلامي أنور الزكري.
وخلال كلمته، شدد زادة على أن حق المقاومة هو من البديهيات وأوضح الواضحات، لافتًا إلى أن العدو لا يشن حربًا عسكرية فقط، بل يشن أيضًا حربًا ثقافية وإعلامية تستهدف وعي الشعوب. وسأل: "ما هو مصير شعوب هذه المنطقة من دون المقاومة؟ من سيحميها غير المقاومة؟". وأضاف أن القوى والمؤسسات الثقافية تتحمل مسؤولية كبرى في هذه المرحلة لمواجهة محاولات "كي الوعي وتشويه الحقائق".
من جهته، انتقد الشيخ أحمد القطان الحكومة اللبنانية وقرار مناقشة سحب سلاح المقاومة، واصفًا ذلك بأنه "تنفيذ لوثيقة أميركية - صهيونية معادية للبنان وشهدائه". وسأل: "من قدّم للبنان ما قدمه حزب الله منذ الثمانينيات وحتى اليوم من دماء وتضحيات؟".
وفي ختام الحفل، أكد عضو قيادة منطقة البقاع في حزب الله ومسؤول العتبة المقدسة لمقام السيدة خولة (ع) حسين نصر الله، أن المقاومة "لن تسلم سلاحها مهما بلغت التضحيات"، مذكّرًا بكلام الإمام موسى الصدر أن "السلاح زينة الرجال"، مشددًا على أن الهدف يبقى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود كما أوصى الإمام الخميني (قده).