لبنان
السفارة السورية تدين الجريمة التي ارتكبت بحق مواطن لبناني وتؤكد الحرص على العلاقات الأخوية
أكدت السفارة السورية في لبنان حرصها على العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، معربة عن أسفها وإدانتها للجريمة التي ارتكبت بحق أحد المواطنين اللبنانيين وبعض ردود الأفعال عليها التي أدّت إلى اعتداءات مستنكَرة طالت بعض المواطنين السوريين بما يخالف العلاقة الأخوية بين البلدين ويسيء إلى كرامة المواطن اللبناني والسوري.
وذكرت السفارة السورية في لبنان، في بيان الجمعة 12/4/2024، أنّها "تتابع أمور المواطنين السوريين الموجودين في لبنان بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة بما يصون العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والسوري".
وفي هذا السياق، أكدت السفارة على موقف الجمهورية العربية السورية من ملف النزوح، وأن "سورية كانت ولا تزال مع عودة أبنائها إلى بلادهم، وهي لا تدّخر جهدًا لتسهيل هذه العودة، والحكومة اللبنانية على معرفة ودراية بهذا الأمر"، مشددةً على أن "ما يعيق عودة السوريين إلى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدول المانحة وبعض المنظمات الدولية المعنية بملف النازحين واللاجئين، وكذلك الإجراءات القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري والتي تشمل آثارها السلبية المواطن السوري واللبناني".
وثمّنت السفارة السورية تعاون الحكومة والجهات الرسمية اللبنانية والمواقف الوطنية اللبنانية التي دعت وتدعو إلى نبذ التحريض ضد المواطنين السوريين، مؤكدة حرص سورية على أمن لبنان واستقراره وعلى التعاون مع أجهزته المختصة لتسليم المطلوبين من الجانبين بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين.
إقرأ المزيد في: لبنان
التغطية الإخبارية
جيش الاحتلال الصهيوني ينسف مباني سكنية شمال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
وزير الخارجية العراقي يسلّم رئيس السلطة الفلسطينية دعوة رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
قوات الاحتلال تقتحم قرية عزموط شرق نابلس وتنصب حاجزًا على مدخلها
لبنان| محطة الكهرباء في بلدة سحمر خارج الخدمة بسبب السرقة
لبنان| الطيران الحربي الصهيوني يشنّ سلسلة غارات على إقليم التفاح 'مليتا _ جبل صافي _ سجد'
مقالات مرتبطة

هيئة أبناء العرقوب ترد على شينكر: مزارع شبعا ليست ملكًا لك ولا لغيرك وستبقى لبنانية

الرئيس عون: بوحدتنا نحرر كل أرضنا ونستعيد أسرانا

الرئيس عون في خطاب القسم: بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق

مبادرة عين التينة.. هل طريقها مُعبّد بالتسهيلات؟
