لفت الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، إلى حجم الإنجازات التي تحققها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم الحصار المفروض عليها، معتبرًا أنّ حقد الأعداء ناجم عن هذه الإنجازات.

وقال السيد رئيسي في تصريح خلال تفقده مجموعة من الوحدات التنفيذية والتعليمية التابعة لوزارة الصحة الايرانية، اليوم الاثنين، إن "إحراز إيران المركز الأول إقليميًا والخامس عشر عالميًا في مجال الطب والعلاج، مؤشر على رقي وازدهار البلاد؛ ولأنّ حقد الأعداء ناجم عن هكذا انجازات عظيمة، لأنهم لا يريدون لبلد ينتج محليًا 95% من الدواء لشعبه رغم الحظر المفروض".

وأشاد السيد رئيسي بجهود وتضحيات الكادر الطبي والعلاجي في إيران ولا سيما خلال فترة تفشي وباء كورونا المستجد؛ مؤكدًا أنّ وزارة الصحة أضافت صفحة ذهبية إلى تاريخ السلامة الصحية في إيران عبر الملاحم التي سطرها الأطباء وفرق التمريض خلال الفترة التي بلغ فيها متوسط ضحايا كورونا 700 وفاة يوميًا داخل البلاد.

وتابع السيد رئيسي: "إن همم المسؤولين لدى وزارة الصحة أسهمت في تراجع نسبة الإصابات والوفيات بشكل ملفت؛ مضافًا إلى عملية التطعيم العام ضد الجائحة التي نفذت باستخدام اللقاحات المحلية وسجلت نجاحًا ملحوظًا، لتقف إيران الإسلامية اليوم ضمن الدول المتفوقة عالميًا في احتواء هذه الأزمة".

الكلمات المفتاحية