اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي موقع العهد ينفرد بنشر نتائج الانتخابات البلدية في مدينة طرابلس

تحقيقات ومقابلات

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية للعهد: صمتُ أدعياء حقوق الإنسان تجاه أحداث غزّة أمرٌ يُثير الخجل والاستنكار
تحقيقات ومقابلات

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية للعهد: صمتُ أدعياء حقوق الإنسان تجاه أحداث غزّة أمرٌ يُثير الخجل والاستنكار

126

لا يزال مدَّعو حقوق الإنسان الغربيون والمؤسسات الدولية يلوذون بالصمت المطبق حيال ما يشهده قطاع غزّة من جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أدت إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين المدنيين الأبرياء لا سيما من أطفال ونساء وشيوخ.
 
ولبحث هذه التطورات التقى موقع العهد الإخباري المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الدكتور إسماعيل بقائي، حيث قال: إن "صمت من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان تجاه الأحداث الجارية في غزّة والمجاعة المُتعمَّدة هناك، هو أمرٌ يُثير الخجل والاستنكار. فأي إنسانٍ يمتلك ذرةً من الضمير الحي، سيجد مشهد هذه المأساة لا يُحتمل نظرًا لما فيها من قسوةٍ وإجرام وآلامٍ لا توصف".

أضاف بقائي: "مع الأسف الشديد، لقد شهدنا خلال العامين المنصرمين سلسلةً متواصلة من الجرائم البشعة في غزّة والضفّة الغربية. والأمر الجدير بالملاحظة هنا هو، أن فظاعة الجرائم في غزّة بلغت حدًا من الوحشية جعل العالم - مع الأسف الشديد - يغفل عن الجرائم المُروّعة التي تُرتكب يوميًا في الضفّة الغربية".

وتابع بقائي: "في هذا الصدد، أستذكر دائمًا ما أكدته السيدة فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، من أن هذه الأحداث تشكّل حلقةً في سلسلة المشروع الاستعماري الرامي إلى طمس الهوية الفلسطينية. فكلّ ما حدث خلال العامين الماضيين ليس إلا استمرارًا لمسيرة التطهير العرقي التي تمتد على مدى ثمانية عقود، وهي سياسةٌ ممنهجة تهدف إلى محو الشعب الفلسطيني من الوجود وتهجيره قسرًا عن أرضه ووطنه".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الأمم المتحدة وجميع الدول التي تعيق عمل مجلس الأمن الدولي من أن يلعب دوره في هذا المجال، أو تحول دون محاسبة مجرمي الحرب من قادة الكيان الصهيوني، تتحمل مسؤوليةً تاريخية وأخلاقية في استمرار هذه الجرائم ضدّ الإنسانية.

وختم بقائي بالقول: "نحن، كجمهورية إسلامية إيرانية، قد بذلنا ما بوسعنا عبر التواصل مع الدول الإسلامية ودول المنطقة، وعبر كلّ المنابر الدولية المتاحة، سواء في الأمم المتحدة أو منظمة التعاون الإسلامي، لنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام العالمي، وطالبنا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والحاسم لوقف الإجرام الذي يحصل بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حدٍّ لهذه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزّة الأبرياء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة