اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بهدوء: عندما يتقاطع مقامرو الوطن مع مصالح "إسرائيل"!

تحقيقات ومقابلات

أهالي حولا يعودون لبيوتهم المثقلة بالحروب: متمسكون بالمقاومة والسلاح خط أحمر
تحقيقات ومقابلات

أهالي حولا يعودون لبيوتهم المثقلة بالحروب: متمسكون بالمقاومة والسلاح خط أحمر

126

هناك حيث تعبق البيوت برائحة البارود والدخان، عند الحافة الأمامية الحدودية مع فلسطين المحتلة، تقف بلدة حولا صامدة. من لا يعرف حولا؟ وهي القرية التي تقع مقابل المطلة والعبّاد والمنارة في مواجهة مستوطنة "مارغليوت".

بعد 66 يومًا من الحرب العدوانية الصهيونية، عاد أهالي حولا ليرافقوا رحلة شروق الشمس بعد فنجان القهوة الصباحي. يتجوّلون في شوراعها المثقلة بالحروب؛ فهم الذين ترعرعوا في الأرض منذ نعومة أظفارهم، علمًا أن البلدة لا تزال تتعرّض بين الحين والآخر، للاعتداءات والقصف المباشر. 

يرى أهالي حولا أن عودتهم جزء من المواجهة، بحسب نائب رئيس البلدية الحاج عدي مصطفى، فهم أبناء الأرض، لا يستسلمون، فهنا رزقهم وسُنون أعمارهم؛ فكيف يغادرون؟ فالمحتلّ هو من عليه أن يُغادر.

التدمير طاول عددًا كبيرًا من منازل البلدة الحدودية، يقول مصطفى، موضحًا أن في حولا 1500 وحدة سكنية، تهدمت منها 500 وحدة كليًا، فيما طاول الدمار الجزئي والحرق وحطام الزجاج 1000 وحدة سكنية.

يردف نائب رئيس البلدية، أن في حولا اليوم 200 بيت مفتوح، بينما تنتظر العائلات انتهاء العام الدراسي لتعود إلى القرية؛ فالأهالي مصرون على عودة الحياة إلى سابق عهدها، وقد فتحوا محلًا للخضار والفاكهة، وسوبر ماركت، ودكانًا، وفرنين، ومحطتي بنزين، إلى جانب صيدلية مجانية. ويؤكد أنه تم وصل حي من أحياء البلدة بالتيار الكهربائي، فيما تعتمد البيوت الأخرى على الطاقة الشمسية، في حين يتم العمل على تأمين المياه ولو بالصهاريج. 

ويختم الحاج عدي مصطفى مشددًا على أنه: "رغم المآسي والدمار، أهالي حولا متمسكون بخط المقاومة أكثر من أي وقت مضى، ومتمسكون بالسلاح الذي يعدونه خطًا أحمر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة