اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| قبيسي: الاعتداءات الصهيونية استهداف للسيادة.. والمقاومة باقية حتى قيام الدولة القادرة على حماية أرضها وشعبها
العالم

لبنان| قبيسي: الاعتداءات الصهيونية استهداف للسيادة.. والمقاومة باقية حتى قيام الدولة القادرة على حماية أرضها وشعبها

منذ شهر
19

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبيسي أنّ "الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان ليست خرقًا فحسب لوقف إطلاق النار، بل هي عدوان سافر على السيادة والاستقلال، واستهداف مباشر لقوة الدولة وجيشها ومقاومتها و أنّ ما تمارسه "إسرائيل" على حدودنا الجنوبية هو استمرار لنهج الغطرسة والإرهاب، تحت ذرائع واهية لا تنطلي على أحد.

وخلال حفل تأبيني أقيم في حسينية بلدة القصيبة،بحضور فعاليات سياسية واجتماعية، وحشد من أبناء البلدة والمنطقة قال قبيسي: "ما قدمناه من تضحيات، ومن دماء الشهداء، لا يساوي لحظة خنوع أو ذلّ أمام زعامات باعوا قرارهم واستسلموا لوصايات الخارج. نحن أبناء خطّ الشهداء، خط الإمام الصدر، لن نحيد عن درب التضحية، ولن نفرّط بكرامة وطننا، مهما اشتدّت الضغوط وتكاثرت المؤتمرات التي تستهدف خيارنا الوطني المقاوم".

ورأى أن المرحلة الراهنة تفرض تحمّل الدولة اللبنانية مسؤولياتها الكاملة في الدفاع عن الأرض والناس، معتبرا أن ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار، لم تعد المقاومة وحدها تتحمل عبء المواجهة، بل باتت الدولة بكل مؤسساتها، ومعها الجهات الراعية للاتفاق، مسؤولة أمام الشعب وأمام التاريخ".

وأضاف: ""إسرائيل" لا تحترم الاتفاقات، وتتمادى في قصفها واغتيالاتها، وتدخلها في شؤوننا الداخلية، وتستهدف سلاح المقاومة، في محاولة لإضعاف قدرة لبنان الدفاعية. ونحن نقول بوضوح: سلاح المقاومة ليس موضوعًا للتفاوض مع العدو، بل هو شأن لبناني يناقَش بين الدولة وأصحاب الأرض، بين من دفع الدم، لا من قبض الثمن".

وشدّد على أن "المجتمع الغربي، الذي يحاضر في السيادة، لا يحق له أن يفرض علينا شروطًا تنتقص من كرامتنا الوطنية. فمن يطلب نزع السلاح، عليه أولًا أن يحمينا من الصواريخ والاعتداءات والاختراقات اليومية. وعلى الدولة أن تتحرك، وأن تُسلّح جيشها، لا أن تُسجّل المواقف في البيانات فقط".

وتابع قبيسي: "نحن لا نريد الفوضى، بل نريد دولة قادرة، وجيشًا مدعومًا بالقرار السياسي، يحمي الجنوب وكل شبر من الوطن. أما من يفرّط بالسيادة، أو يساير العدو تحت ستار التفاوض، فهو لا يمثّل إلا مصالح أعداء هذا الوطن".

وختم: "المؤتمرات التي تُحاك ضد لبنان لن تمر. إرادتنا أقوى، وصبرنا سلاح بوجه المؤامرات. نتمسّك بخيارنا، ونرفض أي تدخل أو إملاء، وسنبقى على العهد مع المقاومة، حتى تُبنى الدولة العادلة القادرة، التي لا تُساوم على كرامة شعبها، ولا تترك جنوبها ساحة مفتوحة أمام العدوان".

المصدر : مراسل العهد