أدانت "رابطة الشغيلة" في بيان، العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن توقيت الهجوم، الذي جاء عشية استئناف المفاوضات غير المباشرة في العاصمة الأردنية عمّان، يهدف إلى إضعاف موقف إيران ومحاولة إجبارها على التراجع عن حقوقها النووية، والتخلي عن دعمها لقوى المقاومة، لا سيما في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشادت الرابطة بنجاح القيادة الإيرانية في استيعاب نتائج العدوان الغادر، وسرعة تعويض الشواغر التي خلفها استشهاد عدد من قياداتها العسكرية، إضافة إلى "الرد القوي والمباشر" الذي استهدف مواقع عسكرية وأمنية وعلمية داخل الكيان الإسرائيلي، ما أدى إلى فرض معادلة ردع جديدة، و"بدد رهانات واشنطن وتل أبيب على شل القيادة الإيرانية وإرباكها".

ونوّه البيان بـ"شجاعة القيادة الإيرانية وصلابتها في مواجهة العدوان والتهديدات الأميركية"، كما أثنى على وحدة الشعب الإيراني والتفافه حول قيادته، مؤكدًا أن هذا التماسك أحبط مساعي العدو الصهيوني والولايات المتحدة إلى فرض شروط تهدف إلى تقويض حق إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي، وتقليص قدراتها الدفاعية الصاروخية.

وأكدت الرابطة وقوفها الكامل إلى جانب إيران في مواجهة هذا العدوان، ودعت "القوى التقدمية والأحرار في العالم العربي والعالم إلى رفع الصوت تنديدًا بالعدوان الصهيوني، والتعبير عن دعمهم لإيران كقوة مقاومة ترفض الهيمنة الأميركية-"الإسرائيلية" وتسعى لحماية القضية الفلسطينية".

واختتمت الرابطة بيانها بتقديم التعازي لإيران قيادةً وجيشًا وشعبًا،باستشهاد نخبة من قياداتها وعلمائها، مؤكدة ثقتها بقدرة طهران على الصمود وإفشال أهداف العدوان، لتبقى "إيران الثورة سندًا للمقاومة وكل الأحرار".