اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| القطان: نشعر بالعزة والكرامة بانتمائنا إلى محور المقاومة 
لبنان

لبنان| القطان: نشعر بالعزة والكرامة بانتمائنا إلى محور المقاومة 

منذ شهر
43

أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، "أننا لسنا خائفين في لبنان طالما أن هناك قيادات ثابتة كسماحة الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله وكدولة الرئيس نبيه بري، وكلّ القيادات الحريصة على بقاء لبنان قويًا عزيزًا مواجهًا للتحديات".

وخلال مجلس عاشورائي في بلدة سعدنايل البقاعية، قال القطان: "نحن لا نخاف على لبنان، وكلّ ما نراه من كلام مسيء للبنان ومسيء لنا كلبنانيين لن نعلق عليه، وسنقول إن الأيام المقبلة ستثبت أننا في لبنان نتمتع بقوة لا تضاهيها قوة، هي قوة العقيدة، هي قوة التمسك بلبنان وحب لبنان وعشق لبنان، وعشق الدفاع عن أرضنا من لبناننا".

وأضاف: "لن يستطيع أحد أن يسحب منا سلاحنا، ولن يستطيع أحد أن ينتزع منا هذه القوّة التي لا نواجه بها إلا العدو، ولا نوجهها إلا في مواجهة العدوّ "الإسرائيلي"". 

ورأى أنه "طالما نحن أقوياء بشعبنا، بجيشنا بمقاومتنا، سنبقى، وليلزم كلّ من أراد أن ينزع سلاح المقاومة، العدوّ بأن ينسحب من كلّ لبنان، وعندما ينسحب هذا العدوّ من كلّ لبنان، نفكر بإستراتيجية دفاعية قوية تحمي لبنان في مواجهة الغول الموجود في فلسطين المحتلة، والذي يريد أن يسيطر على كلّ هذه الأراضي الموجودة حول فلسطين، لأن عقيدته أن "إسرائيل" من الفرات إلى النيل".
 
وشدد القطان على أن: "الهجمة كبيرة علينا، ونحن على يقين أننا سنبقى بإذن الله تعالى صامدين وثابتين، وفي لبنان نحن نرى تآمر القريب والبعيد، ولكن نقول طالما أننا ثابتون على موقفنا وطالما أننا نؤمن بأننا لن نسلم لهذا العدو، ولو استشهدنا جميعًا، وطالما أن عقيدتنا هي عقيدة حسينية نقاتل حتّى ننتصر أو ننتصر، حتّى ننتصر بالتمكين، أو ننتصر بالشهادة، وبقاء منهج الحق بإذن الله تعالى".
 
وختم القطان بالتأكيد أن "ما يحصل في غزّة، هو إبادة جماعية موصوفة، لا يستطيع عاقل على وجه الأرض أن ينكر ما يتعرض له أهلنا في غزّة هاشم، من قتل وإجرام ووحشية وإبادة جماعية، ونحن في لبنان ما قدمناه في لبنان لا يقل أهمية عما يقدمه أهلنا في غزّة هاشم في فلسطين المحتلة، نحن قدمنا خيرة رجالاتنا، نحن لم نخسر القيادات الدينية، بل ربحناهم، لأن دماءهم أثمرت عزمًا أكبر، وأثمرت تأكيدًا أننا لن نحيد عن هذا النهج".

المصدر : الوكالة الوطنية