استنكرت حركة التوحيد الإسلامي، جريمة اغتيال العدو الصهيوني لفريق قناة الجزيرة في قطاع غزة "عن سابق إصرار وتصميم، في مسلسل لا تنتهي حلقاته عنوانه الجريمة الكاملة وسفك الدماء الزكية وإزهاق الأرواح الطاهرة، وسط تواطؤ من المنظمات الدولية وتآمر من المؤسسات الحقوقية الأممية".
وأضافت في بيان: "بلغ الصلف الصهيوني شأواً بعيداً ليتبنى حقدهم جهاراً نهاراً المجزرة بحق رجال الإعلام، وليعلن "الإسرائيلي" بوقاحة منقطعة النظير أنه قتل من يحملون صوت الناس إلى العالم ومن يبثون صور المعذبين إلى الشعوب، ليؤكد زماننا المؤكد بسقوط شعارات رفعها الغرب لعقود وعقود كذبًا وزورًا، فلا حرية تعبير ولا وجود لما يسمى حقوق إنسان، والأقوى يقتل ويقتل ويقتل، ولا من يردع عنجهيته ولا من يكبح جماح وحشيته".
وختمت: "لن يخبت صوت الحق وسيظل صدى الحقيقة يدوي في كل مكان، ولن ينفع بعد اليوم إخفاء صور المجازر الرهيبة أو مشاهد الجرائم المرتكبة ضد الغزيين على أيدي نتنياهو ومحفل المستكبرين.. العزاء لشعب غزة العظيم الذي قدّم الكثير الكثير قربانًا على مذبح الحرية، وضريبة غالية لاستعادة الأرض السليبة، على طريق استعادة القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين.. العزاء للإعلام الهادف لقناة الجزيرة الفضائية ولكل حرّ في هذا العالم. العزاء لذوي الشهيد أنس الشريف ورفاقه الأبرار الذين أوصلوا بدمائهم وأرواحهم الرسالة للجميع، فباتوا أمثولة وراية وقمة، أيقونة ورمزًا للجميع للأمة".