اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

 لجنة أصدقاء يحيى سكاف: انتصار المقاومة عام 2006 سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ الصراع المفتوح مع العدو الصهيوني
لبنان

لجنة أصدقاء يحيى سكاف: انتصار المقاومة عام 2006 سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ الصراع المفتوح مع العدو الصهيوني

منذ 4 أيام
20

هنأت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان، "اللبنانيين و المقاومين بالذكرى السنوية الـ 19 للانتصار التاريخي الذي قاده الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، و الذي حققته المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني في تموز- آب عام 2006، حيث انتصر لبنان من خلال الثلاثية الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة التي تحمي وطننا والتي قدمنا خلالها آلاف الشهداء و الجرحى الذين سقطوا جنبًا إلى جنب من رجال المقاومة والجيش والشعب ليتحرر وطننا من رجس الاحتلال ولنبقى ثابتين في أرضنا بعزو كرامة".

ورأت اللجنة "أن المشهد الأسطوري بعودة الجنوبيين إلى بلداتهم كما البقاعيين وأبناء الضاحية منذ اللحظات الأولى لوقف الحرب في صباح 14 آب شكل مفاجأة كبيرة للعدو الذي أراد أن يكسر إرادة اللبنانيين المؤمنين بقدسية الصراع مع المحتل، والذين قدموا أروع التضحيات و الشهداء وأغلى ما لديهم في سبيل الدفاع عن الأرض ليبقى وطننا محررًا من رجس الصهاينة، وفي هذه المناسبة نجدد الدعوة للشعب السوري الشقيق لضرورة الانتفاض وعدم تضييع الوقت واتخاذ خيار المواجهة مع جيش الاحتلال الذي احتل بلدات كبيرة من سورية وبات على مشارف العاصمة-دمشق، لأن العدو لا يفهم إلا بلغة القوة لمنعه من تحقيق هدفه الوحيد بالسيطرة على كافة أوطاننا".

وأكدت اللجنة "أن انتصار المقاومة عام 2006 سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ الصراع المفتوح مع العدو الصهيوني، وهو يثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى لشعوب منطقتنا جميعًا أنه لولا وجود المقاومة وتصديها لمشروع العدو في أوطاننا لما استطعنا أن نحرر جنوبنا عام 2000 ولما تحرر آلاف الأسرى منهم اللبنانيين والفلسطينيين والعرب من سجون العدو بفضل أسر المقاومة لجنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرانا".

وجددت اللجنة دعوة الشعب اللبناني إلى "عدم الالتفات لكافة أنواع التهويل وللضغوط التي تمارس من قبل الأميركيين وأدواتهم، لأن الشعوب التي تدافع عن مقدساتها وأرضها ومقدراتها لا يمكن أن تنهزم مهما بلغت التحديات، وأن الكلام الفارغ الذي يصدر من بعض الأصوات المنبطحة بأن سلاح المقاومة يجب أن يتم سحبه لأنه لم يحم وطننا هو كلام ليس له قيمة على أرض الواقع وخير دليل ما حصل بعد وقف إطلاق النار حيث أخذت الدولة اللبنانية على عاتقها أن تنجز بنود الاتفاق ولكن رأينا كيف دخل العدو إلى أراض لم يستطيع دخولها في وقت المواجهات مع المقاومين في البلدات الجنوبية الحدودية، كما سقوط الآلاف من صواريخ المقاومة على كافة مساحة الكيان الغاصب من دون أن يستطيع حماية نفسه رغم امتلاكه أكثر الأنواع المتطورة من سلاح القبة الحديدية والدعم العسكري اللامحدود من الأميركيين وغيرهم من أقوى وأكبر الجيوش على مستوى العالم".

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام